فرنسا تمدد «الفترة الفاصلة» في تطعيم كورونا.. لماذا؟
الأحد، 11 أبريل 2021 01:00 م
في خضم المواجهة الدولية لفيروس كورونا المستجد حول العالم، ومسارعة الدول الكبرى إلى الحد من انتشاره، تحاول فرنسا بكل السبل أن تضع استراتيجية واضحة لتلقى مواطنيها لقاحات الوقاية من الفيروس القاتل.
وأكدت فرنسا أنها ستمدد الفترة الفاصلة بين جرعتي لقاحات الوقاية من فيروس كورونا التي تعتمد على جزيء الحمض النووي الريبي (إم.آر.إن.إيه) من أربعة أسابيع إلى ستة اعتباراً من الرابع عشر من أبريل.
وقال وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران إن بلاده اتخذت هذا القرار بهدف تسريع حملة التطعيم الجارية حاليا.
وكانت الحكومة الفرنسية أكدت في وقت سابق إنها لا تملك بيانات كافية بشأن مدى فعالية اللقاحات، مع الفترة الفاصلة الأطول، وذلك رداً أكبر هيئة صحية في فرنسا كانت قد نصحت في يناير بفترة ستة أسابيع فاصلة بين الجرعتين من أجل توسيع الإمدادات.
لكن أكدت فرنسا عبر وزير صحتها أنها بوسعها القيام بذلك الآن، لأنها تحصن مجموعة عمرية أصغر، وقال الوزير "هذا سيتيح لنا تطعيم المزيد بوتيرة أسرع دون تقليل الحماية".
وتعتمد فرنسا لقاحي فايزر-بيونتك ومودرنا ضد فيروس كورونا، واللذان مستخرجان من تكنولوجيا الحمض النووي الريبي (إم.آر.إن.إيه).
في سياق متصل، لا زالت تحارب فرنسا التجمعات الكبرى للحد من انتشار فيروس كورونا، حيث قالت الشرطة الفرنسية إنها فرضت غرامات على أكثر من مئة شخص ضُبِطوا في مطعم في باريس.
كما أوقفت الشرطة الفرنسية مدير المطعم لانتهاكه القيود المفروضة بسبب فيروس كورونا، وذلك بعد تلقيها شكوى من ضوضاء ناجمة عن تجمع سري، حسبما ذكرت شرطة باريس.