الغضب يحاصر اتحاد القرضاوي في تونس.. ورئيسة الحزب الدستوري : وجودهم جريمة في حق الأجيال الناشئة
الثلاثاء، 09 مارس 2021 07:00 م
يبدو أن أيام جماعة الإخوان المسلمين والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في تونس والمسمي " باتحاد القرضاوي " باتت معدودة بعد أن تعهدت رئيسة الحزب الدستوري في تونس، بمواصلة الاعتصام أمام مقر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين لحين إغلاقه نهائيا وطرد شيوخه.
من جانيها قالت عبير موسي في تصريات صحفية، إن وجود هذا الكيان الإرهابي بزعامة مفتي الدم الإخواني يوسف القرضاوي في تونس "هو جريمة في حق الأجيال الناشئة".، مطالبة السلطات القضائية في تونس بسرعة إصدار قرار لوقف نشاط "اتحاد القرضاوي" في البلاد.
وتحدثت رئيسة الحزب الدستوري عن جرائم الإخوان على مدار 10 سنوات، قائلة: إن "تونس دخلت في مرحلة مظلمة منذ عودة راشد الغنوشي إلى البلاد سنة 2011"، مجددة مطالبتها لنواب البرلمان بضرورة التقدم في تجميع توقيعات سحب الثقة من الغنوشي .
واجتمع أنصار الحزب الدستوري أمام مقر التنظيم التابع للإخوان، رافعين شعارات تندد بالخطاب التكفيري لاتحاد القرضاوي؛ حيث ردد المشاركون شعار: "يا غنوشي يا سفاح يا قاتل الأرواح".
وكان الحزب الدستوري الحر قد أعلن في بيان قبل أسبوعين أن السلطات التونسية أرسلت تنبيها إلى فرع "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" بتونس بخصوص جملة من المخالفات.
ويمثل هذا التنبيه استجابة إلى طلب توجه به حزب موسي إلى إدارة الجمعيات برئاسة الحكومة، وبعد 100 يوم من اعتصام الغضب من أجل الانطلاق في إجراءات حل تنظيم ما يسمى "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين".