سلاح الجماعة القذر.. إخوان تونس تلجأ لـ"اللجان الإلكترونية" لتشويه قيادات الاتحاد العام للشغل
الإثنين، 11 يناير 2021 12:00 م
أزمة طاحنة تشهدها الساحة التونسية بين كلا من الاتحاد العام التونسي للشغل" وهو أكبر نقابة عمالية "، وبين جماعة الإخوان المسلمين عبر ذراعها حركة النهضة، وهو ما دفع الجماعة الإرهابية إلي محاولة إضعاف الاتحاد العام التونسي والسيطرة عليه عن طريق حملة تشويه ممنهجة لقيادات الاتحاد المعارضين لفكر الجماعة عبر اللجان الإلكترونية لها، مع السعي لإنشاء كيايات موازية لها.
من جانيه قال سامى الطاهري ، القيادى التاريخي لاتحاد العام التونسى، أن حركة النهضة الإخوانية تحاول زرع منظمات نقابية موازية بهدف إضعاف الاتحاد ومحاولة اختراقهوتفكيكه من الداخل، مشيرا إلي أن حزب النهضة مر إلى خطة جديدة قوامها زرع أجسام "نقابية" فقاعية في القطاعات والجهات لتشويه الاتحاد.
الجدير بالذكر أن عامي 2012 و2013 شهد قيام الحركة الإخوانية فى تونس ، بتأسيس منظمة نقابية جديدة تحت اسم "المنظمة التونسية للشغل" ، واستغلت في ذلك قوانين قامت بتمريرها تتعلق بالسماح بالتعددية النقابية، لكنها فشلت في النهاية ،
وكان الكاتب الصحفى التونسي عبد الجليل معالي، كشف فى العديد من المقالات عن استهداف حركة النهضة – إخوان تونس – معارضيهم بالكتائب الإلكترونية، كاشفا أيضا محاولات الإخوان المشبوهة باستهداف الاتحاد العام التونسى للشغل هو أكبر منظمة نقابية في تونس، والسيطرة عليه وسحب البساط منه .
وأشار الصحفي التونسي إلى أن القيادات النهضوية أحيانا، تحت ضرورة الوقائع السياسية، تشيد بالاتحاد وبدوره الوطني، وفي المقابل لا تتورع القواعد والكتائب الإلكترونية، وتوابع النهضة، عن استهداف الاتحاد بكل أشكال التهجم؛ وصولا إلى استهداف المقرات والنقابيين.