«ليبيا في حالة حرب مع تركيا».. المسماري: أوقفنا النار احترامًا لمصر

الثلاثاء، 08 ديسمبر 2020 11:00 م
«ليبيا في حالة حرب مع تركيا».. المسماري: أوقفنا النار احترامًا لمصر
كتب: حسن شرف

يبدو أن المواقف السلبية التي لعبتها تركيا في ليبيا ستظل في الأذهان لفترة طويلة، كما أن أي تصرف أو موقف ستلعبه سيكون بالطبع منحازًا لطرف على حساب الآخر، والأهم – بالنسبة لتركيا – أن تكون هذه المواقف في صالحها على الأرض الليبية- التي اعتبرها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان «إرثًا تركه الأجداد»، وهو ما يفسر التصريحات التي أطلقها المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، مساء الثلاثاء، والتي قال فيها إن بلاده في حالة حرب مع تركيا، وهي مواجهة حقيقية، فاقمها الرئيس التركي أردوغان.
 
رجب طيب أردوغان
 
المسماري أشار في مؤتمر صحفي أن السفينة التركية التي اعترضها الجيش الوطني الليبي، أمس الاثنين، دخلت منطقة عسكرية محظورة. وكانت متجهة صوب ميناء مصراتة في غرب البلاد، في خرق للحظر المفروض على ليبيا بشأن توريد السلاح.
 
 
وأضاف المسماري: "منذ 2016 منعنا حتى قوارب الصيد الليبية من دخول المنطقة العسكرية الليبية، ومحظور دخول أي قطعة بحرية لهذه المنطقة. لكننا فوجئنا بدخول السفينة التركية لهذه المنطقة، بدون تنسيق أو علم من خفر السواحل الليبي. وجهنا نداء للسفينة ولم تستجب لنا، كما أنها لم تقم بالإجراءات الدولية المتبعة في هذا الموقف".
 
وكان المتحدث باسم الجيش الليبي قد أشار إلى أن السفينة كانت تحمل علم جامايكا، وذلك في أحدث استفزاز تركي يأتي في ظل وقف لإطلاق النار تشهده البلاد منذ أسابيع. مضيفًا: "السفينة التركية احتجزت لدخولها منطقة محظورة، حتى وإن كانت لا تحمل أسلحة أو مواد ممنوعة".
 
سفينة تركية في ليبيا
 
كما أشار المسماري إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لم يتوقف يوما عن نقل الأسلحة إلى ليبيا، وأن بلاده في حالة حرب حقيقية مع تركيا.
 
 
وأوضح: "نحن وتركيا في حالة حرب، فقد دخلنا في مواجهة على الأرض، ولم نوقف الحرب، بل أوقفنا إطلاق النار، احتراما للمساعي الدولية واحتراما للرغبات الليبية بالتوصل لاتفاق، ولكن ما نراه هو عكس ذلك تماما من تركيا، فأردوغان لم يتوقف يوما عن إرسال السلاح إلى ليبيا".
 
وأكد المسماري على أن ليبيا وافقت على وقف إطلاق النار، احترامًا لمصر والدول الشقيقة التي طلبت ذلك. متابعًا: "لكل من يهمه الشأن الليبي، أمر السيادة الليبية هو أمر لا يمكن التنازل عنه بأي حال من الأحوال أو تقديمه قربانا لأي تقارب مع من كان".
 
الجيش الليبي
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق