كيف كشفت أحداث الاتحادية الدامية الوجه القبيح لجماعة الإخوان الإرهابية؟
الإثنين، 07 ديسمبر 2020 10:36 ص
محمود غزلان أطلق دعوة النفير العام.
العريان طالب بفض اعتصام المعارضين لحماية مرسى.
عبد الرحمن عز أرشد قناصة الإخوان علي المعارضين باستخدام قلم ليزر.
تعد حادثة الاتحادية لحظة فارقة في تاريخ حكم المعزول محمد مرسي، خاصة وأنها تسببت في الكشف عن الوجه القبيح لجماعة الإخوان الإرهابية التي حاولت السيطرة علي مقاليد الحكم علي حساب جثث الملايين من أبناء الشعب المصري، ومع حلول ذكري أحداثها الدامية بات من المهم التذكير بأحداثها وبالمتورطين فيها من أعضاء الجماعة الإرهابية
محمود غزلان يطلق دعوة النفير العام
كان القيادي الإخواني محمود غزلان علي رأس المتورطين في هذه الحادثة بعد أن أطلق النفير العام والاحتشاد أمام قصر الاتحادية بزعم حماية شرعية محمد مرسى وحمايته هو من السقوط، وقد حدث ذلك من خلال تصريح رسمى صدر عبر الموقع الرسمى للجماعة
عصام العريان يدعو إلى فض الاعتصام
فى مداخلة هاتفية مع قناة مصر 25 المملوكة لجماعة الإخوان دعا القيادي الإخواني عصام العريان إلى فض الاعتصام، واعتبر أن المعتصمين أمام قصر الاتحادية هم مجموعة من الخارجين عن القانون، وأنه من الضرورى التصدى لهم بحسب المصطلحات التى استخدمها وقتها.
عبد الرحمن عز يقتل بقلم الليزر
لعب عبد الرحمن عز دورا حقيرا في أحداث التحادية بعد أن استغل معرفته بالمعارضين ووجوههم فكان يشير إلى قناصة الإخوان بقلم الليزر على من يتعرف عليهم من المعتصمين وبعدها يتم إطلاق النيران عليه وهذا تحديدا ما جرى مع الشهيد الحسينى ابو ضيف يومها.
وبعد 30 يونيو تم فتح قضية أحداث قصر الاتحادية وتوجيه الاتهام فيها إلى الرئيس المعزول محمد مرسى، و14 آخرين من قيادات الإخوان، حيث ضمت لائحة المتهمين كلا من: أسعد الشيحة ( نائب رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق ) وأحمد عبد العاطي ( مدیر مکتب رئيس الجمهورية السابق ) وأيمن عبد الرؤوف هدهد ( المستشار الأمني لرئيس الجمهورية السابق ) وعلاء حمزة ( قائم بأعمال مفتش بإدارة الأحوال المدنية بالشرقية ) وأحمد المغير ( مخرج حر - هارب ) وعبد الرحمن عز الدين ( مراسل لقناة مصر 25 - هارب ) ومحمد البلتاجي ( طبیب ) وعصام العريان ( طبیب ) ووجدي غنيم ( داعية - هارب ) .