استطاع الشاب المصري دكتور محمد الخولى ابن محافظة كفر الشيخ ان يرسم طريقة وسط شباب العالم ليصل إلى منصب منسق دولي عام لشبكة «أقران الشباب Y-PEER، إحدى البرامج الدولية التابعة لصندوق الأمم المتحدة للسكان.
ومحمد الخولى طبيب شاب من محافظة كفر الشيخ يعمل حاليا بمستشفى باب الشعرية الجامعي، وهو مدير برنامج الصحة في عدد من المؤسسات التنموية وهو مقدم برنامج PEERCAST الذي تم تصنيفه كأحد اهم البرامج المؤثرة لمحاربة كوفيد-19 عالميا بواسطة الأمم المتحدة بصفته محترفًا في تنمية المجتمع مع نجاحات مثبتة في مجال الشباب والتنمية الإنسانية، كان منسقًا ميدانيًا سابقًا للعمل الإنساني في صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر.وفقا للأمم المتحدة للسكان
وبتمويل من الاتحاد الأوروبي، قام محمد الخولى بإعداد تجربة جديدة ومميزة من خلال تقديم فكرة برنامج تحت مسمي إذاعى"بيركاست" أو PEERCAST يبث عبر الإنترنت للتوعية بمخاطر كوفيد-19 بالإضافة الى مبادرة "مع بعض" والتي تدعم الصحة النفسية للشباب، وهي ثمرة تعاون بين شبكة تثقيف الأقران Y-Peer في مصر وثلاث من المنظمات الطلابية الرائدة في البلاد: الاتحاد الدولي لجمعيات طلاب الطب، الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة والجمعية العلمية لطلاب طب الأسنان.
وبعد مواجهته 7 مرشحين تم انتخاب محمد الخولى البالغ من العمر 25 عاما لتولى منصب المنسق الدولي العام لشبكة أقران الشباب Y-PEER " " الدولية لعامي 2021-2022 ليكون بذلك أول أفريقي يتولي هذه المسئولية للشبكة الدولية التي انشاها صندوق الأمم المتحدة للسكان عام 2000 بشرق اوروبا والتي تعمل على مستوى 50 دولة في العالم بمشاركة 66 ألف شاب وفتاة من مختلف دول العالم لتعليم الشباب من المنظمات والمؤسسات، العاملة في مجال الصحة الجنسية والإنجابية والممارسات الضارة ضد الفتاة كزواج الاطفال وختان الإناث.
الانتخابات تم إجراؤها بين أكثر الشباب الملهم والمؤثر علي مستوي العالم من 7 دول مختلقة وقد تم انتخاب دكتور محمد بعد حصوله على أصوات 24 دولة من أصل أصوات لـ 33 دولة قامت بالتصويت ليكون بذلك قائد شبكة Y-PEER الدولية لعامي 2021 و2022 .
ويساهم محمد الخولى في حملة #YouthAgainstCovid العالمية التي يقودها صندوق الأمم المتحدة للسكان وتهدف إلى تمكين الشباب بالمعلومات الرسمية الدقيقة ورسائل التوعية التي تصدرها منظمة الصحة العالمية، باستخدام وسائل الإعلام الاجتماعية.
من جانبه قال الدكتور محمد الخولي، إن شبكة Y-PEER هي شبكة دولية من الشباب والمنظمات العاملة في مجال الصحة الإنجابية والمساواة بين الجنسين، والعنف القائم على النوع الاجتماعي، والمشاركة الهادفة والفعالة للشباب تعمل في القضايا المتعلقة بالشباب من خلال نهج شامل لتعليم الأقران ومنهجية تفاعلية منذ عام 2000، وهي شبكة عالمية تضم أكثر من 2000 جمعية غير حكومية ومؤسسة حكومية؛ مع عضوية نشطة لأكثر من 66 الف شاب ومئات الآلاف من المتطوعين في 50 دولة.
وأضاف في تصريحات صحفية، أن نشر الوعي بين الشباب ليس أمرا مقصورا على التعامل مع الوضع الحالي فحسب، وإنما هو محاولة لإعداد هذا الجيل للتعامل مع حالات الطوارئ المختلفة، فشباب اليوم هم صنّاع القرار في المستقبل.
وأشار إلى أن هذا المنصب بشكل عام يقوم على تعزيز ودعم الشباب على المستوى الدولي بشكل عام، وخاصة في الأقاليم التي تعمل بها الشبكة. ولفت إلى أن دعم الدولة والرئاسة للشباب خلال الفترة الماضية له دور مهم ومحورى وعقد عدد مؤتمرات دولية للشباب من كل دول العالم تؤكد على أهمية دور الشباب المصرى فى صناعة القرار ودعم الدولة المصرية له بقوة وتشجيع الشباب على الظهور بكافة المحافل الدولية واهتمام المنظمات الدولية.