وقال بوريل، فى بيان عقب اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبى: "الإجراءات والتصريحات التركية الأخيرة بشأن قبرص تتعارض مع قرارات الأمم المتحدة، ونعتقد أن ذلك أدى إلى إثارة التوتر".
وقال بوريل: "على تركيا أن تفهم أن هذا الموقف يزيد فى تفاقم الانقسام والخلاف بينها وبين الاتحاد الأوروبى"، وتابع: "كما ينبغى أن تكون التغييرات عميقة الجذور فى موقف الجانب التركى للعودة إلى الأجندة الإيجابية كما نرغب".
ووفقًا للصحافة التركية فقد قد تسببت زيارة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان الأحد إلى منطقة فاروشا، التى تم فتحها جزئيًا أمام حركة المشاة فى شمال قبرص، ودعوته إلى حل الدولتين مع حقوق متساوية فى قبرص، فى ردود فعل فى الاتحاد الأوروبى.
وتم تذكير الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، فى بيان لمجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى يوم الخميس، فى بيان بعد الاجتماع، بشأن العقوبات المحتملة ضد تركيا، بالوقت الممنوح حتى ديسمبر، وحول الموضوع قال بوريل: "إننا نتجه نحو نقطة تحول فى علاقاتنا مع تركيا والوقت ينفذ".