سقوط الإخوان.. الانقسامات تضرب التنظيم ومحاولات فاشلة للعودة للمشهد
الخميس، 12 نوفمبر 2020 04:04 م
مثلت ثورة 30 يونيو بداية مسلسل سقوط كبير تعرضت له جماعة الإخوان طيلة الأعوام الماضية، حيث عرت تلك الثورة التنظيم وكشفت حقيقة إرهابه للعالم، وكانت بمثابة الخطوة الأولى لإدراج جماعة الإخوان فى قوائم الإرهاب سواء فى مصر أو في العديد من الدول، فهم يستغلون الدين وأى شى لخدمة مصالحهم، ولديهم استعداد وقناعة ان يتحالفوا مع الشيطان لتنفيذ مخططاتهم الخبيثة.
وتواجه جماعة الإخوان الإرهابية انشقاقات وانقسامات داخلية خلال الفترة الأخيرة ستعصف بها، فهذا التنظيم الذى ليس له مقدسات سوى تحقيق مصالحه الشخصية الخبيثة والمتمثلة في القتل والتخريب والتحريض والترويع للآمنين، يواجه مصير مجهول في مختلف البلدان، فجميع الشعوب لفظت هذه الجماعة دون رجعة، وأيقنوا حقيقتها جيدا، فهم دائما أصحاب فكر فوضوي ودعاة تخريب وعنف وفوضى، والقتل والاغتيال أسهل وسيلة لهم لكل من يعارضهم الرأي، او تختلف مصالحهم معه، وهناك عداء صريح ومباشر بين هذا التنظيم الخسيس ومؤسسات الوطن.
وهناك العديد من المخاوف التي تواجه الجماعة الإرهابية، فالتنظيم أصبح ملفوظا في العديد من الدول، والشارع انتفض ضد هذه الجماعة الفاشية، وهناك العديد من الانشقاقات الداخلية، كما يواجه التنظيم الإرهابى أيضا انقسامات بين قياداته الإرهابية، كل هذا يؤكد أن عودة الجماعة للمشهد مرة أخرى أصبحت مستحيلة، فلن ولن يسمح لها أحد أن تستغله ثانية، وهذا ما تعلمه الإرهابية جيدا، ولهذا نجدهم يلجأون إلى حيلهم الخبيثة المتمثلة في الاستقواء بالخارج، على الرغم من علمهم بأن ما يقومون به مجرد محاولات يائسة ليس أكثر من ذلك.
وفشلت الإرهابية في كافة محاولاتها بشأن الاستقواء بالخارج، والرهان عليها خاسر، فهم لا يملكون قاعدة على الأرض، عكس ما تروج به الجماعة الإرهابية عن نفسها، فهم يصدرون مشهدا بأن لهم قاعدة جماهيرية في الشارع، وفى حقيقة الأمر 30 يونيو كشف كل هذه الأكاذيب والإدعاءات، فلن ولم يكون لهم قاعدة على الأرض، وكل ما يروجون له بخصوص ذلك ل أساس له من الصحة، وأنهم جماعة إرهابية وتنظيم نشأ من أجل ممارسة القتل والعنف والبلطجة والتحريض باسم الدين، ويحلل ويبيح كل شيء من أجل تنفيذ هذه المخططات الإجرامية، فهو تنظيم ولد إرهابيا يستغل الدين ستارة لتنفيذ أفكاره الخبيثة، وبمثابة جمرة خبيثة في المنطقة، ولن تعود هذه الجماعة الإرهابية للمشهد مرة أخرى، بل لمزبلة التاريخ.