إخوان خائنون.. الإرهابية تصر على مسلسلها الفاشل والاستقواء بالخارج
الخميس، 12 نوفمبر 2020 12:51 م
لم يعد لجماعة الإخوان الإرهابية، أي صدى في الشارع، خاصة بعدما لفظتها كل شعوب العالم وكشفت مخططاتها الدنيئة والمؤامرات والفتن في مختلف الدول، بل أن الرهان على هذه الجماعة الإرهابية خاسر منذ البداية، حتى وإن حاولوا في وقت من الأوقات التظاهر بمظهر القوة، بينما هم في الحقيقة جماعة مهلهلة، وخير دليل على ذلك ما حدث معه في ثورة 30 يونيه، بعدما كشف الشارع حقيقة هذه الجماعة المزيفة التي هي بعيدة كل البعد عن تعاليم الإسلام السمح، بل أنها لا تؤمن بالأوطان، وتعتبرها مجرد حفنة من التراب العفن، مثلما قال مرشدهم الأسبق محمد بديع: "ما الوطن إلا حفنة من التراب العفن"، ومو ما يعلل اتجاه تلك الجماعة الإرهابية للاستقواء بالخارج، والتعامل المباشر مع أجهزة الاستخبارات في عدة دول أجنبية، على حساب أمن الوطن وأراضيه وشعبه، مقابل القفز على السلطة والتمكين من مفاصل الدولة، وتنفيذ مخططات تلك الدول الطامعة في أرض مصر.
بعد اندلاع ثورة 25 يناير 2011 تأكد للجميع بما فيها أجهزة الاستخبارات والدول الأجنبية التي ظنت لفترة قصيرة في قوة وسيطرة هذا التنظيم، أن تلك الجماعة الإرهابية لم ولن يكون لها تواجد على الأرض، إلا أن الإخوان لا تزال تصر على الاستقواء بالخارج، ولعل جميع محاولاتها أثبتت الفشل الذريع في هذا الاتجاه، والتاريخ يؤكد بما لا يدع مجال للشك أن هذه المحاولات اليائسة ستلاقى مصير كافة المساعي لهذه الجماعة الإرهابية على مدار تاريخها الملوث، لذا لن تستطيع الجماعة خداع البعض مثل الفترات السابقة، ولن تحصل على أي دعم على الأرض، حيث أن كل دول المنطقة العالم، أيقنوا حقيقتها ومدى قوتها، وأنها جماعة إرهابية تعتمد في المقام الأول على القتل والعنف والتحريض والخيانة، كما أنها لديها رصيد كبير في التآمر على مؤسسات الدولة.
وتعلم جماعة الإخوان الإرهابية، أنه لم يعد لديها رصيد تواجد في الشارع، وتريد العودة مرة أخرى إلى المشهد السياسى، لكن من خلال خداع البعض بشأن ما تتعرض له، فقط من أجل استمرار حلقات مسلسل تآمرها واستقوائها بالخارج، وتوطيد علاقاتها ببعض الاستخبارات الأجنبية، وأن يكون لها تواجد قوى في بعض هذه الدول، لحثهم على دعم التنظيم فى مختلف فروعه عالميا، لاسيما موقفه داخل مصر، واستغلال الظروف التى تشهدها المنطقة العربية، في محاولة فاشلة لإعادتهم من جديد إلى المشهد السياسى بعد الخسائر المتتالية التى لحقت بهم، خاصة بعدما لفظهم الشارع المصرى، ولتيسير ذلك، حصل عدد من قيادات الجماعة الإرهابية على الجنسية الأمريكية، لتسهيل الزيارات لأعضاء الإخوان إلى الكونجرس، من أجل تقديم تقارير مشبوهة تحريضهم من خلالها على اتخاذ قرارات ضد الدولة المصرية.