التاريخ الأسود للإخوان.. كيف فشلت جماعة الشر في الاستقواء بالخارج؟
الخميس، 12 نوفمبر 2020 02:00 م
الاستقواء بالخارج سمة إخوانية، ، فعلى مدار تاريخ جماعة الإخوان الإرهابية تجري الاتصال بالخارج لتحقيق أهدافها المشبوهة، فهم يتقربون لمن يجدون مصلحتهم عنده، ولكنهم لا يغيرون منهجهم الإرهابى القائم على العنف والقتل والتحريض ونشر الفوضى وتقسيم الدول وتنفيذ أجندات خاصة بها فضلا عن الاغتيالات.
وتعلم هذه الجماعة الإرهابية أن مصيرها أصبح مظلما، وأن جميع الشعوب عرفتها على حقيقتها، وأن الرهان عليها أصبح خاسرا، وأنها لم ولن تعود للمشهد مرة أخرى، وكل ما تقوم به مجرد محاولات يائسة منها ليس أكثر من ذلك، فهم أصحاب تاريخ دموى، من عنف وقتل وإرهاب، وفى عداء صريح ومباشر مع المواطنين الأبرياء ومؤسسات الوطن.
محاولات الاستقواء بالخارج لم تؤتى ثمارها، فالعالم كله يضمد جراحه من جراء ما تقوم به هذه الجماعة الإرهابية في مختلف البلدان، فهم يقتلون ويغتالون ويدعون للعنف ونشر الفوضى والتحريض وهدم المؤسسات والتشكيك في كل ما يدور حولهم من إنجازات بعد فشلهم في العودة للمشهد، وجميع هذه الجرائم أصبحت موثقة بالصوت والصورة، ولهذا لن يكون لمحاولاتهم صدى، لان الجميع يعلم أنهم تنظيم إرهابى خسيس.
ودائما تلجأ الجماعة الإرهابية، للمراوغة والأكاذيب للخروج من مأزق أو الهروب من اتهامات ضالعة فيها، لكنها لم تسطع فعل ذلك إزاء العديد من الجرائم التي قامت بها، والوثائق المسربة التي كشفت عن لقاءات عديدة بين قيادات الإرهابية بشأن الاستقواء بالخارج.
وهذا التنظيم الإرهابى الهش لن يفلح في ممارسة الكذب والخداع والتآمر بشأن الاستقواء بالخارج، فلم ولن يكون لهم تواجد على الأرض، بل هم جماعة غوغائية إرهابية مجرمة تواصل القتل والعنف والتحريض، وخروج الشعب المصرى ضد هذه الجماعة الإرهابية في ثورة 30 يونيو كشف للعالم أجمع حقيقة ما تقوم به من تآمر وقتل وتحريض وعنف، وأنها جماعة ليس لها رصيد في الشارع، وأن كل ما تشيعه كذبا الجماعة الإرهابية بأن لها رصيد في الشارع مجرد كذب وخداع، ولهذا لم يكن هناك اى موقف داعم لها لما تقوم به من تحريض وقتل للأبرياء، وهذا هو مصير استقواء هذه الجماعة بالخارج، فهم كارت محروق نهايته محتومة.