أوقفوا الفرز.. الاحتجاجات تشتعل ومؤيدو ترامب يرفضون نتيجة الانتخابات الأمريكية
الخميس، 05 نوفمبر 2020 12:01 م
اندلعت التظاهرات في عدد من المدن والأمريكية، طالب فيها مؤيدو الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، بإيقاف عمليات فرز الأصوات في الانتخابات، في الوقت الذي خرج فيه الداعمين لمنافسه الديموقراطي جو بايدن، للمطالبة فيما دعا المتظاهرون باستمرار بالعملية واحتساب كل صوت.
المؤيدين لـدونالد ترامب، الغاضبين، خرجوا في مراكز فرز الأصوات بمدن ديترويت بولاية ميتشجن، ومدينة فينيكس، بولاية أريزونا، حيث إذ لم تكن النتيجة لصالحه، في الولايتين الرئيسيتين، فيما امتلأت ساحة انتظار السيارات بالمتظاهرين في مركز اقتراع مقاطعة ماريكوبا، بمدينة فينيكس، في نفس الوقت الذي كان نواب العمدة يحرسون المبنى من الخارج، أثناء إجراء عمليات الفرز بداخله، وهتفوا وهم يرتدون ملابس وضعوا عليها صورة ترامب: «فوكس نيوز مقرفة»، معربين عن استيائهم من الشبكة الإخبارية التي أعلنت فوز جو بايدن، في أريزونا، كما انضم للحشد، بول جوسار، الجمهوري وعضو مجلس النواب الأميركي، من أريزونا وأحد المؤيدين لترامب، بقوة، قائلا: «لن ندع هذه الانتخابات تُسرق نقطة».
في الوقت ذاته، يصر الجمهوري دونالد ترامب، على وجود مشاكل كبيرة في التصويت وعمليات فرز الأصوات، خاصة مع التصويت عبر البريد، لكن دون دليل، لا سيما وقد رفع الجمهوريون دعوى قضائية في عدة ولايات مختلفة بشأن الانتخابات.
في سياق متصل، ظل المراقبون من كلا الحزبين الجمهوري والديموقراطي، داخل مركز الاقتراع، إذ تمت معالجة وفرز بطاقات التصويت وبث الإجراء مباشرة عبر الإنترنت في جميع الأوقات، ثم أصدر الجمهوري كلينت هيكمان، رئيس مجلس المشرفين في مقاطعة ماريكوبا، والمشرف الديمقراطي ستيف جالاردو، بيانا حول القلق بشأن انتشار معلومات مضللة تتعلق بنزاهة العملية الانتخابية، مطالبين الجميع بالحرص على عد كل الأصوات، سواء المرسلة بالبريد أو الإدلاء بها شخصيا، وأوضحوا أن الانتخابات الدقيقة تستغرق وقتا، ما يدل على الديمقراطية وليس الاحتيال.
على الجانب الأخر، خرج آلاف المتظاهرين في مدينة نيويورك إلى سياتل، للمطالبة بإحصاء كل صوت، وهو نفس الأمر الذي يطالب به جو بايدن، وحزبه، بينما في مدينة بورتلاند بولاية أوريجون، التي اندلعت فيها احتجاجات منتظمة منذ شهور، استدعت حاكمة الولاية كيت براون، الحرس الوطني، للتصدي للمتظاهرين الذين افتعلوا أعمال عنف على نطاق واسع في وسط المدينة، بما في ذلك تحطيم النوافذ، بسبب مجموعة من القضايا، من بينها فرز الأصوات ووحشية الشرطة، على الجانب الأخر، خرج مئات المحتجين بمدينة نيويورك، وساروا أمام المتاجر الفاخرة في الجادة الخامسة في مانهاتن، بينما مر المتظاهرين في مدينة شيكاغو، عبر وسط المدينة بطول شارع عبر النهر من برج دونالد ترامب، فيما شهدت ما لا يقل عن 6 مدن أخرى، من بينها لوس انجلوس، هيوستن، ويتسبرج، مينيابوليس، وسان دياجو، احتجاجات حول الانتخابات، وعدم المساواة العرقية،