بعد 25 عاما من التوقف.. البرتقال المصري يسيطر على اليابان في منافسة شرسة مع الموالح الأمريكية والصينية

حققت المحاصيل الزراعية طفرة غير مسبوقة في ملف الصادرات هذا العام، بعد أن نجحت في غزو أسواق جديدة غابت عن الملف التصدير لسنوات عديدة، كان أخرها اليابان، فعلى الرغم من أنه سوق استهلاكى جاذب، إلا أنه غاب لمدة وصلت الى 25 عاما عن ملف الصادرات المصرية.

 

أعلنت سفارة مصر لدى اليابان، اليوم بقرار هام للمحاصيل الزراعية، بعد أن أصدرت اليابان قرارا برفع الحظر المفروض على نفاذ المنتجات الزراعية من الموالح للسوق الياباني.

 

ومن جانبه أكد مصطفى النجارى، عضو المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية، أن الدولة تسعى لإعادة فتح أسواق جديدة لنفاذ المحاصيل المصرية، وتعظيم حجم الصادرات منها، موضحا أنه تم إبرام حزمة من البروتوكولات بين الجانب المصرى واليابانى، لعودة الموالح المصرية إلى السوق الياباني مرة أخرى، الذى كان مهمشا من الجانب المصرى لفترة طويلة.

 

وأوضح "النجارى"، فى تصريحات خاصة لـ"صوت الأمة"، أن البرتقال المصرى نجح في النفاذ الى السوق الياباني من جديد، ليدخل في منافسة قوية مع البرتقال الامريكى، لافتا أنه سيتم توريد شحنات تجريبية تزامنا مع انطلاق موسم التصدير للبرتقال الذى سينطلق في 20 نوفمبر الجارى ويستمر حتى شهر مايو.

 

وأشار عضو المجلس التصديرى، إلى أن اليابان سوق استهلاكى يتجاوز تعداده نحو 115 مليون نسمة، لكن لابد الأخذ بالاعتبار أن اليابان أيضا بلد زراعى وتمتلك 10 مليون فدان من الأراضى الزراعية، لذا فأن منافسة المحاصيل المصرية بالسوق الياباني يحتاج إلى دراسة وخطة لتحديد المنتجات التي يحتاجها هذا السوق، خاصة أنها تستورد البرتقال من أمريكا وجنوب افريقيا والصين، مما يشعل المنافسة مع المنتج المصرى.

 

وأوضح أن من أهم المحاصيل التي نستهدفها نفاذها إلى اليابان خلال الفترة المقبلة الرمان والتمور والجوافة، مع ضمان توافر اشتراطات الحجر الصحى التي يحددها الجانب الياباني.