أهداف مبادرة تحسين استخدام المياه.. اتفاقات لاستفادة الدول العربية
الأربعاء، 09 سبتمبر 2020 02:00 مسامي بلتاجي
إطلاق شبكة إقليمية حول قياسات النتح من المناطق الزراعية لمعايرة بيانات الاستشعار عن بعد والتحقق منها
تهدف مبادرة ندرة المياه إلى تحسين الاستخدام المستدام لموارد المياه الشحيحة في المنطقة؛ وتتركز الأنشطة الحالية على الاتفاقات مع الدول العربية: مصر، الجزائر، الأردن، لبنان، المغرب، عمان، تونس، الإمارات العربية المتحدة، الضفة الغربية وقطاع غزة، وكذلك اليمن؛ حيث يمكن لبقية الدول الاستفادة والمشاركة في الأنشطة، عند الاتفاق غلى ذلك؛ حسبما أفاد غرض
تلقته الأمانة الفنية بحامعة الدول العربية، من المكتب الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، عرضا حول التقدم المحرز في أنشطة المبادرة الإقليمية لندرة المياه، خلال الفترة من مايو 2018، حتى مايو 2019.
وأفاد العرض، المشار إليه، بأن المكتب الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، قام بتنفيذ العديد من الأنشطة، والتي منها دعم جهود وزارة الموارد المائية والري، في مصر، لمأسسة نهج المحاسبة المائية، من خلال عقد عدد من الأنشطة التدريبية، في مصر وهولندا، لكادر وزارة الموارد المائية المصرية؛ كما شملت أنشطة المكتب الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، تنظيم الدورة الأولى للبرنامج التدريبي الإقليمي، حول رسم خرائط المحاصيل، في ست دول عربية مشاركة، هي: مصر، الأردن، الجزائر، لبنان، المغرب، تونس، والضفة الغربية وقطاع غزة؛ حيث يعتبر هذا النشاط أساس للتقدم في برامج المحاسبة المائية؛ ذلك، إلى جانب، عقد ورشة عمل تدريبية، للمدربين في مجال إنتاجية المياه، لدعم إعداد التقييم الأساسي لإنتاجية المياه في نظم المحاصيل المختارة في البلدان التي يركز عليها المشروع، وضمت كل من المجموعة: 1- مصر، الأردن، والضفة الغربية وقطاع غزة، 2- الجزائر، لبنان، المغرب، تونس؛ وقد تم التدريب في جامعة قرطبة الإسبانية، باعتبارها المشرف على هذا المكون من المشروع؛ فضلا عن إطلاق شبكة إقليمية حول قياسات النتح من المناطق الزراعية، بهدف معايرة بيانات الاستشعار عن بعد والتحقق منها، مرحلتها التجريبية شملت: مصر، المغرب، تونس، لبنان، والأردن؛ وقد تم إطلاق الشبكة، في مؤتمر أيام الأراضي، الذي عقد في القاهرة، خلال الفترة من 31 مارس حتى 4 أبريل 2019؛ وكان المؤتمر قد شهد جلسة للتعاون بين منطقة آسيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بمشاركة وزير الري في البنجاب (باكستان) ووزير الموارد المائية والري في مصر؛ حيث تم تبادل الخبرات في طرق التعامل مع ندرة المياه في المنطقتين؛ كما تم تسليط الضوء على رحلة إصلاح قطاع المياه الاسترالية على وجه التحديد، والتي كانت مدفوعة بفترة من الجفاف القاسية، استمرت 10 سنوات، من 1970 حتى 1980.