ممثل الاتحاد الأوروبي: المبادرة المغربية تعمل علي حل النزاع في ليبيا

أعلن جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، ترحيبه بمبادرة المغرب بجمع الفرقاء الليبيين في مدينة بوزنيقة.

 

وقال المسؤول الأوروبي ، أن المبادرة المغربية تأتي في الوقت المناسب وتصب في مسار جهود الأمم المتحدة لحل النزاع في ليبيا، مضيفا "يبدو تصميم الأطراف المعنية على البحث عن حل سياسي للنزاع أمرا مشجعًا"بحسب مانقلت عنه صحيفة الساعة 24 الليبية.

 

وانطلقت اليوم الثلاثاء الجولة الثالثة من المفاوضات بين وفدي مجلسي النواب والاعلى للدولة في بوزنيقة المغربي، لبحث النقاط الخلافية تمهيدا لاستئناف المسار والسياسي تحت رعاية الأمم المتحدة في جنيف.

 

ووفقا لما صرح به نائب رئيس المجلس الأعلى لمشائخ وأعيان ليبيا، الشيخ السنوسي الحليق، أمس، فإن لقاء المغرب يستهدف تحديد المناصب السيادية وتوزيعها، مؤكدا انطلاق اجتماعات جنيف للتسوية الليبية، يوم 17 سبتمبر الجاري.

 

وفى وقت سابق دعت الجامعة العربية في بيان لها اليوم، الأطراف الليبية للتمسك بفرصة الحوار التى أتاحتها اجتماعات مدينة بوزنيقة بدعوة من مملكة المغرب، والتى انطلقت أمس الأحد، والتحلي بـ"حسن النية" للوصول إلى حل وطني للأزمة التى تعيشها ليبيا.

 

وقال البيان الصادر: تتابع جامعة الدول العربية سير الحوار الليبي الذي انطلق في مدينة بوزنيقة جنوبي العاصمة المغربية الرباط، بدعوة من المملكة المغربية وتحت إشراف بعثة الدعم الأممية في ليبيا، والذي جمع بين وفدي مجلس النواب الليبي والمجلس الأعلى للدولة، بهدف دفع مسار الحل السياسي وفق مرجعية اتفاق الصخيرات ومتابعةً لمختلف المبادرات المطروحة للوصول إلى التسوية السلمية المنشودة للوضع في البلاد.

 

وبحسب البيان، دعا مصدر مسئول بالأمانة العامة للجامعة، كافة الأطراف الليبية إلى مواصلة الانخراط، وبحسن نية، في كافة هذه المجهودات للوصول إلى حل وطني ومتكامل للأزمة الليبية على مساراتها الأمنية والسياسية والاقتصادية وتحت رعاية الأمم المتحدة، وبما يفضي إلى التوافق على استكمال المرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد وتتوجيها بانتخابات تشريعية ورئاسية يرتضي الجميع بنتائجها.