ممثلة الأمم المتحدة في ليبيا: مصر لعبت دورا هاما لحل الأزمة.. ونرفض نقل المرتزقة والأسلحة إلى هناك

أكدت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة فى ليبيا بالإنابة ستيفانى وليامز على لعب مصر  دورا هام فى إيجاد حل سياسي للأزمة الليبية، موضحة أن اجتماعات توحيد المؤسسة العسكرية الليبية التى جرت فى القاهرة تعد تحركا مهما وأساسيا ويمثل قاعدة قوية يمكن العودة إليها حال التوصل لاتفاق سياسى بين الأطراف.

 

وأضافت ستيفانى فى حوار صحفي أن البعثة الأممية قلقة للغاية من مواصلة إرسال المرتزقة والقوات الأجنبية والأسلحة المتطورة جدا إلى ليبيا، لافتة إلى أن أنصار النظام الليبى السابق لديهم وجود ملحوظ على الأرض ورغبة للأنضمام للعملية السياسية.

 

وأوضحت ستيفانى وليامز أن  اجتماعات اللجنة العسكرية الليبية "5+5" ناقشت إيجاد منطقة منزوعة السلاح فى سرت والجفرة، موضحة أن ما يجرى فى طرابلس يؤكد الحاجة إلى العودة الحوار السياسى بأسرع وقت ممكن وضرورة محاسبة الطبقة السياسية.

 

وعن زيارتها بالقاهرة،أكدت أنها أجريت مشاورات مهمة جدا فى القاهرة مع عدد من المسؤولين المصريين والأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، مشيرة أن الأزمة الليبية وصلت إلى مرحلة حساسة حاليا، وتحظى مصر باعتبارها دولة جوار لليبيا بثقل كبير فى المنطقة ككل فهى ترتبط بعلاقات تاريخية مع ليبيا ولها علاقات مستمرة مع الليبيين، حيث يتواجد فى القاهرة جالية ليبية كبيرة.

 

وعن الوضع فى ليبيا أكدت أنه مر شهرين على مقولة الأمين العام  بضرورة تفعيل الحل السياسى فى ليببا لأنها لديها أزمات تتراكم فهناك أزمة اقتصادية حادة فليبيا تعيش أسوأ وضع اقتصادى منذ عام 2011، الأفق الاقتصادى فى العالم سيء لكن فى ليبيا يزداد سوءا والسبب هو الصراع المسلح فى البلاد المستمر منذ تسع سنوات، والانهيار الشبه كامل للبنى التحتية وخاصة فى المياه والكهرباء والخدمات وقطاع النفط.