بعد اختيار إبراهيم منير مرشدا للإرهابية وجفاف التمويل.. انشقاقات الإخوان تتزايد
الإثنين، 07 سبتمبر 2020 11:13 ص
سادت حالة من الانشقاقات والانقسامات داخل جماعة الإخوان بعد أن كشف الجميع مؤامراتهم وزيف ادعاءاتهم وترويجهم للشائعات مقابل تحقيق مكاسب مالية ضخمة لصالح القيادات، حيث بدأت تتوالى الانهيارات مع سقوط رؤوسهم في قبضة الأمن وآخرهم القيادي محمود عزت.
ومع الخلافات الفكرية والأزمات المالية بقي حال الجماعة بين قوسين أو أدنى، لكن تحاول قطر عن طريق إعلامها ومنصاتها والمنتشرة في أوروبا الترويج للأكاذيب والشائعات لهدم استقرار الدول العربية في المنطقة، وخدمة أهداف الدوحة الخبيثة في نشر الفوضى، واستضافة الإرهابيين، وتدشين منصات إلكترونية للترويج للتضليل للوصول لأغراضها الخبيثة.
من جانبه علق الدكتور سمير راغب، رئيس المؤسسة العربية، على وضع الجماعة والتخبطات التي تشهدها قائلا:" أن جماعة الإخوان ستشهد موجة كبيرة من الانشقاقات الضخمة خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد اختيار إبراهيم منير قائما بأعمال مرشد الإخوان، وهناك عددا كبيرا من عناصر الإخوان يرى أن الجماعة تنهار بسبب تصرفات قياداتها، كما أن هناك مجموعة من المنتفعين داخل الجماعة يرون الآن أنها لم تعد تعطِ لهم أموالا كما كانت في السابق وكل هؤلاء سيعلنون انشقاقهم من التنظيم".
وأضاف رئيس المؤسسة العربية، أن أزمة جماعة الإخوان ستتزايد مع اختيار إبراهيم منير قائما بأعمال المرشد، وستشهد الجماعة جفافا كبيرا من حيث التمويل، خاصة أن إبراهيم منير متهم بالعديد من قضايا الاختلاسات المالية.
في سياق متصل، أوضح منير أديب، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن الجماعة تعتمد بشكل أساسي على الآلة الإعلامية في نشر الخطابات المتطرفة، وخصصت الجماعة عدد من القنوات المحرضة في الخارج لبث أفكارها الإرهابية على المصريين، فالآلة الإعلامية أداة تستخدمها هذه الجماعات المتطرفة لإيصال صوتها للمجتمع الخارجي، ولكن المجتمع الخارجي تمكن من كشف كذبهم ولفظهم".
واستطرد الخبير في شئون الحركات الإسلامية: "تنظيم الإخوان انشطر إلى جماعات ومجموعات، وهذا التنظيم سيتحلل بشكل كبير"، موضحا أن قواعد الإخوان انشقوا على بعضهم البعض، وأصبح هناك حالة تمرد للقواعد على أمراء الدم والقيادات، والتنظيم الآن ينتهى، وهناك انتشار لحالات فساد مالي وأخلاقي لقيادات الإخوان خلال الفترة الراهنة.
وذكر أشرف عبد الغنى، مدير تحرير جريدة الجمهورية، أن قنوات الإخوان التي تبث من الخارج تسعى إلى هدف واحد هو ضرب مصر وزعزعة الثقة بين الشعب والقيادة السياسية، مستخدمة أسلوب الكذب والتدليس من أجل تحقيق هدفها، ولكن وعي الشعب تزايد بشكل كبير بعد بناء الثقة بشكل قوي بين الرئيس والمواطنين وبالتالي أصبح قادرا على كشف الأخبار المضللة والحملات التحريضية التي تبثها تلك القنوات الإخوانية، وأصبحت تلك القنوات مكشوفة أمام المصريين، بل وتحولت إلي صراع مع أنفسها، وانكشفت خلال الفترة الماضية حملات الهجوم المتبادلة بين قنوات الجماعة والأذرع الإعلامية لقطر، وهو ما يؤكد أزمة أبواق التنظيم التحريضية.