«من سجل اعترافاتهم».. مذيعة إخوانية: إبراهيم منير هيكل عظمي ولص لا يدافع عن دعوة أو دين
السبت، 05 سبتمبر 2020 06:35 م
أعاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداول التسجيل الصوتي المنسوب إلى المذيعة الإخوانية عصماء البقشيشي والذي بثته في 26 يولية 2019 وصفت فية القيادي إبراهيم منير أمين عام التنظيم الدولي للإخوان في أوروبا، القيادي محمود حسين الأمين العام لجماعة الاخوان الارهابية بالهياكل العظمية، واتهمتهما أنهما وراء تدمير الجماعة.
كما اتهمت المذيعة الإخوانية في التسجيل الصوتي كل من يحاول الدفاع عن منير ومحمود حسين ،وقيادات الجماعة المتهمين بالاستيلاء على التمويلات بمثابة شركاء لهما في السرقة قائلة: «كل من يدافع عن محمود حسين، بحجة التسجيل المسرب لأمير بسام، والذي كشف فيه عن قيام محمود حسين بكتابة شقق وعقارات باسمه وأسماء أشخاص آخرين، أن هذا حدث منذ سنتين، فهم لم يبرؤوه بل . هم شركاء معه" ؟
وواصلت عصماء الإخوانية توجيه الاتهامات لقيادات الجماعة والمدافعين عنهم متسائلة: " كيف تعرفون ما يحدث داخل الجماعة منذ سنتين وتتكتمون عليه وكأن الأمر طبيعي، ولم يحدث مشكلة، ومحمود حسين لا يزال متواجد في منصبه حتى الآن والأمور على ما يرام؟".
وكشفت المذيعة الإخوانية أن هناك العديد من عناصر الجماعة يتلقون تعليمات من محمود حسين ، دون أى اعتراض على ما يقول رغم اختلاسه أموال الجماعة لصالحه، كالقطيع وينفذون ما يقوله لهم من أوامر ، ووجهت عصماء البقشيشي رسالة الي المدافعين عن محمود حسين وإبراهيم منير ولصوص الإخوان قائلة :"أنت ياللي بتدافع عن محمود حسين أو إبراهيم منير هم مش أسياد، وحاول تسترجل، ولا تدافع باستماتة عن أشخاص لو شافتك مش هترمي عليك السلام، ولو لقتك ميت أو مرمي في مستشفى مش هتحط اديها ف جيوبها وتديك حاجة، أنت كده لا بتدافع عن دعوة ولا دين، فياريت تخلوا هدفكم الإصلاح والدفاع عن الجماعة.
يذكر أن عصماء البقشيشي سبق وأن هاجمت جماعة الإخوان المسلمين بعد البيان الذي أصدرتة الجماعة الإرهابية في الذكري الخامسة علي فض إعتصام رابعة ، وكتبت علي صفحتها الرسمية فيس بوك : أصدرت جماعة الإخوان المسلمين في مصر بيانا في الذكرى الخامسة لفض اعتصامي رابعة والنهضة، دعت فيه كل القوى السياسية للتوحد والعمل على إسقاط الانقلاب، وحددت عشرة بنود من أهمها عودة الرئيس المنتخب ومحاكمة الانقلاب.
وأضافت : «وبغض النظر عن مثالية البيان وكم هو بمثابة محاولة للحلم وسعي للأماني، لكن لا حرج، فلا زالت الأماني ممكنة، والتاريخ يؤكد ذلك، ولا مقام للحجر على آراء البعض أو تصوراته لحل الأزمة السياسية في البلاد ، إن القيادة التي قادت الصف لمحرقة رابعة لا زالت مصرة إنها قادرة على التغيير".