الغريب أن الشاب بدأ يتنصل من وعوده لتلك السيدة ، بل أنه بدا يتهرب منها رافضا تنفيذ وعوده لها بالزواج، الأمر الذي اثار حفيظتها، وحرك الشر بداخلها.
وأمام تهرب الشاب منها قررت السيدة الانتقام منه ووضعت خطة محُكمة للتخلص منه، حيث تظاهرت بموافقتها على عدم الزواج، وأن يظل الاثنان "أصحاب فقط".
وكشفت التحريات وجمع المعلومات أن وراء ارتكاب الجريمة سيدة "ربة منزل" بمساعدة سائقين، وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافهم بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام أسفرت عن ضبطهم، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم للواقعة.
وقد تم القبض علي المتهمة التي اعترفت أمام النيابةحيث قالت في التحقيقات :" حبيته..عشت معاه أجمل اللحظات، وعدني بالزواج، وتحملت معه الأيام، وانتظرت كثيراً، لكنه ماطلني، وعدل عن وعوده فقررت الانتقام لكرامتي".
وحول كيفية ارتكاب الجريمة، قالت المتهمة:" استدرجته لمنزلي بالسويس، وعزمته على الغداء، وحطيت أقراص مخدرة في الأكل، ولما فقد الوعي، استدعيت الرجالة فخنقوه بـ"إيشارب" لحد ما مات، وحطينا الجثة في "جوال" ونقلناها بعربية ملاكي ورمناها في أرض فاضية بمنطقة فيصل بالسويس، واخدنا تليفوناته ومشينا، ومش ندمانة".