جرائم إخوانية تحت وهم الشرعية.. حين كتب المصريون نهاية الجماعة الإرهابية
الأربعاء، 01 يوليو 2020 01:30 م
تعددت جرائم جماعة الإخوان الإرهابية عقب ثورة 30 يونيو، فعبر القتل والخطف وبث الرعب والفزع بين الصفوف، حاول أنصار الإرهابية إخضاع المصريين وسرقة هويتهم ومستقبل أبنائهم، لكن أنقذت الملايين التي خرجت في النهاية، البلاد، وأعادت مصر للمصريين.
وبحسب إبراهيم ربيع، الخبير في شئون الجماعات الإرهابية، والقيادي الإخواني السابق، فإن الجماعة حاولت أن تفرض السيطرة على الدولة المصرية، إلا أن كل محاولاتها باءت بالفشل الذريع، ولم يصبح لها مكان في الدولة المصري، لأن الشعب قال كلمته أمام العالم ولفظ هذه الجماعة الإرهابية ومحاولاتها الخبيثة التي سعت لنشرها في مصر، لهدم استقرار الدولة المصرية.
وقال ربيع، إن هذه الجماعة ارتكبت العديد من الجرائم قبل وبعد 30 يونيو، ضد الشعب المصري، مؤكدا أن الجماعة الإرهابية أجرمت في حق الشعب المصري، ولا تزال تواصل جرائمها وتحريضها المستمر بحق هذا الشعب من خلال أبواقهم وكتائبهم الإلكترونية الإرهابية في تركيا وقطر، والسعي المستمر في نشر الإرهاب في البلاد، إضافة إلى التحريض المستمر ضد الجيش والشرطة ومؤسسات الدولة، لافتًا أن الشعب المصرى وبوحدة مؤسساته كتب نهاية هذه الجماعة الإرهابية.
ويزخر سجل جرائم الجماعة الإرهابية، ما بين خطف وتعذيب وتهديد للمصريين فى اعتصامي رابعة والنهضة المسلحين، وإلقاء الأطفال من أعلى سطح المنازل بالإسكندرية في 5 يوليو 2013، واغتيال 11 من رجال الشرطة بكرداسة بينهم المأمور ونائبه في 14 أغسطس 2013، وحرق نحو 64 كنيسة في أغسطس 2013، واستهداف رجال الشرطة فى فض الاعتصام رغم فتح الممرات الآمنة لهم.
وكذلك، أحداث رمسيس الأولى، وأحداث مسجد الاستقامة 22 يوليو 2013، وأحداث المنصة 26 يوليو 2013، واغتيال النائب العام الراحل هشام بركات، وارتكاب سلسلة من التفجيرات واستهداف الأكمنة والشخصيات العامة، وغيرها من الجرائم والحوادث الإرهابية التي شهدتها محافظات الجمهورية.
في غضون ذلك، أكد منير أديب، المتخصص في شئون الحركات الإرهابية، أن جماعة الإخوان الإرهابية منذ أن نشأت قبل 90 عامًا وحتى وصولهم لسدة الحكم لم تتغير، وللأسف بعض من قطاعات الشعب المصري والعربي ربما فهموا هذا التنظيم خطأ أو أن التنظيم نجح في تزييف بعض الحقائق والوقائع فوقع المواطنين بأسر التنظيم.
وبحسب منير، فإن هناك دول أوروبية وكبرى ربما لا تفهم الفهم الدقيق للتنظيم بدليل أنهم لم يضعوا التنظيم على قوائم الإرهاب حتى هذه اللحظة، رغم أن الإخوان اعترفوا مرارًا وتكرارًا عبر أفكارهم، وذلك لعدة أسباب أبرزها أن تلك الدول تستثمر هذه التنظيمات من أجل مصالح لها في المنطقة وتستخدمها للضغط على الأنظمة المستقرة.
واختتم المتخصص في شئون الحركات الإرهابية، بقوله، إن الشعب المصري في مثل هذا اليوم، قبل 7 سنوات نجح في فرض إرادته الحقيقية وفهم التنظيم فهما دقيقيا وأخذ القرار بشكل سريع وأصر على ألا يعود كل شخص من 32 مليون مواطن ألا بإسقاط حكم الإخوان، والشعب المصري فهم الإخوان بضرورة ألا يستمر التنظيم في الحكم.