الدجل يدمر العلاقات الزوجية
السبت، 27 يونيو 2020 03:55 م
الدجل وخداع المرأة بمعرفه الطالع او المستقبل شئ قديم لكنه بدأ في العودة مجدداً هذه الأيام، فعندما ذهبت إلى مكتب رئيس المباحث شعرت بحركة غير طبيعية وأوراق كثيرة يقوم بتوقيعها، ثم اتصال تليفوني هام ختمه بجملة "تمام يا باشا القوة تحاصر المكان والمتهم خلال دقائق يكون امام سيادتك"، بعد أن وضع السماعة سألته "ايه الحكاية هل هناك جريمة خطيرة"، ضحك في ثقة وقال "سوف تلتقي بأخطر دجال ونصاب الآن، فهذا المجرم يلعب دور كبير في بعض قضايا الانحراف".
وأكمل رئيس المباحث بقوله أن هناك الكثير من البلاغات التي تلقتها المباحث من نساء ورجال حول نشاط هذا الرجل.
أثناء جلوسي دخلت سيدة في الـ٢٥ من عمرها تكاد تكون في انهيار وقالت "زوجي تاه عقله وسلبت ارادته وهايتجوز.. تزوجنا عن حب وأنجبنا طفلًا جميلًا وهو يعمل في المساحة، وتسكن بجوارنا سيدة لديها بنتين في الجامعة، وفي غفله مني دخلت هذه الام وبنتاها حياتنا وكثرت الزيارات والهدايا، وكنت اتصور أنها زيارات بريئة، ولم اتصور أن هذه الزيارات بسبب زوجي، فهى تريد خراب البيت، وعرضت هذه المرأة علي أن تقوم بتفصيل بيجامات لزوجي، وطلبت مني بيجاما له للمقاس، ولم اشك لحظه فيها، وأعطيتها بيجاما زوجي واختفت ايام ولم تحضرها، وعندما طلبتها منها قالت ببساطه أنها فقدت ثم وجدتها في يوم تعبث في ملابس زوجي، وقالت لي زوجك بيخونك، خدي هذا الحجاب ليحميه، وأمسكت الحجاب وأردت حرقه، لكنها صرخت فًي بشدة، وتركت البيت.. في الحقيقه زوجي ثار علي وشعرت أنه منجذب لهذه العائلة، وكثيرا ما وجدت نظرات الإعجاب متجه لأحدي الفتاتين، وعندما اسأله يقول في اندهاش لا اعلم عن ماذا تتكلمين، وفجأة وجدته يبتعد عني ويطلقني ويتزوج احدي الفتاتين".
وأضافت السيدة "إنني في خجل أن اقول أن زوجى ابتعد عني فترة طويلة ولم يمارس حياته الزوجية، وأن زوجي ضاع مني واحدي الجارات حذرتني، وقالت أن جارتك ستتزوج من زوجك وتمارس أعمال السحر والدجل لتفريق الأزواج، وربط الرجال وإبعادهم عن زوجاتهم، الا أنني علمت أن هذه المرأة لم تكتفي بأخذ زوجي مني، لكنها تتردد علي الدجال لعمل عمل لي يصيبني بالجنون، وفعلًا أشعر أنني غير طبيعية وأتصرف بعصبيه وابكي باستمرار.. أنني خائفة.. زوجي ضاع مني وأنا علي وشك الجنون.. أنقذوني من هذه المرأة والدجال، فأنني لا أستطيع دخول البيت".
لم يكن امام رئيس المباحث الا استدعاء هذه المرأة وتدعي حسنات، ومعها الدجال وسألهما علي أقوال السيدة ضدهم، ضحكت حسنات وقالت هذه المرأة مجنونه والشارع كله يعلم بذلك، ولآن البلاغ غريب فتم تحويل المرأتين والدجال إلي النيابة للتحقيق.