"ضحية جريمة زوجية".. من هي ايمان عادل التي هزت أرجاء منصات التواصل؟

ايمان عادل.. اسم أضحى متداولا بشكل كبير خلال الساعات الأخيرة عبر شبكة المعلومات الدولية - الإنترنت، ومنصات التواصل الاجتماعي، فيحظى هذا التداول بشهرة واسعة، ليظن البعض أن ايمان عادل هي واحدة من النخب المجتمعية ذات التأثير والتي أدلت بتصريحات حديثة أثارت الجدل ودعت الجميع لتداول اسمها.

بالتأكيد فإن ايمان عادل ليست نجمة مجتمع أو شخصية فنية أو غيرهم من الفئات التي تحظى بالشهرة، ولكن يمكن الجزم بأن حكايتها أصبحت ذات تأثير مجتمعي قوي، لما تتضمنه من دلائل على توحش ظاهرة العنف الأسري والأفعال القبيحة، فالمدعوة ايمان عادل التي تحظى الآن بشهرة كبيرة هي ضحية جريمة اغتصاب وقتل.

بداية قصة ايمان عادل

يعود أصل الواقعة إلى تلقي الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية بلاغا يفيد بالعثور على زوجة مقتولة داخل مسكنها بقرية ميت عنتر التابعة لدائرة المركز .

وبالفحص تبين أن الجثة لسيدة تدعي ايمان عادل تبلغ من العمر 21 سنة  طالبة بالفرقة الثالثة بكلية العلوم بجامعة المنصورة ، وبها آثار خنق حول العنق بأحد الأسلاك.

وكشفت كاميرات المراقبة بقرية ميت عنتر التابعة، لمركز طلخا بمحافظة الدقهلية، قيام القاتل بارتداء نقاب واستخدامه في جريمة قتل السيدة، كما تم رصد تحركاته أثناء التخلص من النقاب وحكل مقتنيات القتيلة.

كيف تم اكتشاف مقتل ايمان عادل؟

المفاجأة كشفتها تحريات الأجهزة الأمنية، حيث تبين  اتفاق زوج القتيلة عراقي الجنسية، وصاحب محل ملابس مع عامل لديه لقتل زوجته، وبتضييق الخناق عليه اعترف باتفاقه مع المتهم الأول على التخلص من زوجته وذلك بسبب الخلافات الزوجية بينهما ورغبته الزواج بأخرى ورفض أسرته لذلك.

وأضافت التحريات، أن الزوج استغل فترة سفر والدته و والده إلى العراق، وخطط للتخلص من زوجته ايمان عادل بعمل فضيحة بوجود علاقة جنسية بينها وبين العامل عنده، و خطط للمتهم بالدلوف إلى مسكن الزوجية بعقار أسرته وارتدائه نقابا بدعوى طلب مساعدة مالية منها وقتلها والتعدي عليها جنسيا والإدعاء بتخلصه منها لخيانتها.

وبتقنين الإجراءات تم ضبط المتهم الأول، وبمواجهته اعترف بارتكابه للواقعة ومعاشرته للقتيلة جنسيا بعد التخلص منها.

رد فعل السوشيال ميديا تجاه ايمان عادل

من جانبهم عبر رواد منصات التواصل الاجتماعي عن غضبهم من خلال منشورات تدين الواقعة، مستنكرين قيام الزوج بهذا الفعل، ومطالبين بتوقيع أقصى عقوبة على الزوج والقاتل.