فضحت أزمة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، أن آخر ما يفكر فيه الديكتاتور العثماني رجب طيب أردوغان، هو المواطن التركي، ففي الوقت الذي بدأت فيه الخطوط الجوية التركية رحلات الإجلاء للمواطنين الأتراك بالخارج البالغ عددهم 25 ألف شخص من 59 بلدًا، ذكرت وسائل إعلام تركية أن المواطنين الذين تقطعت بهم السبل في الخارج بسبب فيروس كورونا يواجهون صعوبات في تلبية ارتفاع أسعار التذاكر.
وبحسب الصحف التركية بدأ إجلاء المواطنين العالقين في الخارج، ومع ذلك بسبب ارتفاع أسعار التذاكر، لا يستطيع العديد من الطلاب والعمال العودة إلى بلادهم، حيث يرغب المواطنون في الخارج بالعودة لفترة مؤقتة بسبب خوفهم من عدم قدرتهم على الاستفادة من الخدمات الصحية إذا أصيبوا.
ومع ذلك، فإنهم يواجهون صعوبات في تلبية أسعار التذاكر التي يتم بيعها أعلى بكثير من تذاكر عمليات الإجلاء في مارس ويتوقعون تعديل الرسوم في أقرب وقت ممكن، فيما اتهمت وسائل إعلام تركية حكومة العدالة والتنمية بتجاهل المواطنين فى خضم الأزمة الراهنة.
على جانب آخر، ذكرت وسائل إعلام تركية أنه من المتوقع أن ينكمش الاقتصاد التركي هذا العام لأول مرة منذ أكثر من عقد من الزمن حيث أسفر فيروس كورونا عن خفض الإنتاج خلال منتصف العام، ومن غير المرجح أن ينمو مرة أخرى حتى عام 2021.
وكان متوسط التوقعات لحوالي 40 من الاقتصاديين هو انكماش بنسبة 1.4% في عام 2020، مع انخفاض في الربعين الثاني والثالث بنسبة 8.6 في المائة و 5.3 في المائة على التوالي.
تجدر الإشارة إلى أنه قبل جائحة فيروس كورونا المستجد توقعت الحكومة أن يتوسع الاقتصاد بنسبة 5 % هذا العام بعد انتعاشه من الركود العام الماضي.
على جانب آخر دفعت شركة الطاقة التركية أكسا إنرجي 2.5 مليون دولار رشاوى لمسؤولين غانيين من أجل الحصول على عقد في عام 2015 لبناء محطة كهرباء في غانا، حسبما أفادت صحيفة فاينانشيال تايمز فى تقرير لها الأربعاء.
وأشارت "فاينانشيال تايمز" إن الصفقة توسط فيها أسانتي بيركو، المدير التنفيذى لفرع البنك الأمريكى جولدمان ساكس فى لندن، والذى تلقى مليوني دولار مقابل دوره في مخطط الرشوة.
وأضاف التقرير: "أثناء إبرام الصفقة، كان بنك جولدمان وشركة أكسا إنرجي يبحثان عن فرص لتطوير أعمالهما في أفريقيا".