بعد الإفراج عن "مجرم قتل صديقه".. قانون العفو في تركيا يثير الغضب
الثلاثاء، 21 أبريل 2020 11:00 ص
أثار قانون العفو الذي صدر عن البرلمان التركي الأسبوع الماضي بسبب الحد من الكثافة داخل السجون لعدم انتشار فيروس كورونا، جدلا واسعا داخل الشارع التركي خلال اليومين الماضيين.
وشمل قانون العفو الجديد شاب كان قد قتل صديقه أثناء تواجدهما معاً في نزهّة في مدينة إزمير الواقعة على بحر مرمرة غرب البلاد، ما أحدث موجة غضب واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبينما لم تذكر السلطات التركية تفاصيل كافية عن الشاب مكتفية بالكشف عن اسمه الأول محمد، مرفوقا بالحرف الأول من اسم عائلته وهو "ي"، بدا يتسلل إلى الأتراك شعور بأنه ابن شخصية مهمة بالدولة التركية، أو لدى عائلته نفوذ داخل السلطة ما أدى إلى تنامي غضب بعض المواطنين الأتراك، بعد أن ارتكبت تلك الجريمة السبت، في اليوم الثاني إثر خروج القاتل من السجن، بعد أن شمله القانون الجديد الّذي أقرّه البرلمان التركي مؤخراً والّذي يقضي بالإفراج عن قرابة 90 ألف سجين جلّهم من مرتكبي الجرائم الجنائية للحدّ من الاكتظاظ في السجون بعد وصول فيروس كورونا لخمسةٍ منها ووفاة 3 سجناء قبل أسبوعين.
وأشارت وسائل إعلامٍ تركية إلى أن الضحية الّذي قُتل على يد صديقه بحجر، يدعى أوميت أريج، ويبلغ من العمر 44 عاماً وقُتل في منطقة توربالي بإزمير، في حين قالت السلطات التركية إن مرتكب الجريمة سُجن مجدداً بعد أن أطلقت سراحه يوم الجمعة الماضي.
وقالت رئيسة كتلة نيابية معارضة داخل البرلمان التركي عبر حسابها على تويتر إن هذه الجريمة هي "نتيجة القانون الجديد" بعد 4 أيامٍ من دخوله حيّز التنفيذ، وقبل دخول القانون الجديد حيّز التنفيذ، قال أردوغان إن "من سيشمله هذا القانون عليه ألّا يسوّد وجهنا".
فقد أحدثت جريمة شنيعة موجة غضب واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن أقدم شاب شمله قانون العفو الجديد على قتل صديقه