صراعات داخل الحزب الحاكم في تركيا.. صهر أردوغان يهدد عرشه
الخميس، 16 أبريل 2020 03:00 م
كشف حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم، كواليس استقالة وزير الداخلية سليمان صويل، عقب قراره بحظر التجوال مساء الجمعة الماضى، مشيرا إلى أجواء مشتعلة يعيشها الحزب منذ فترة طويلة، وصراعات بين الوزراء.
ونقل موقع تركيا الآن عن مصادر لم يسميها داخل حزب العدالة والتنمية أن قرار الاستقالة ناجم عن تراكم بعض الأزمات داخل الحزب في الفترة الأخيرة، مشيرة أن أول سبب هو التكدس الذي حدث جراء إعلان قرار حظر التجوال بالشوارع فى وقت متأخر من الليل، وقد طُبق هذا القرار فى نهاية الأسبوع الماضي، ولكن لم تُقبل استقالته.
ووفقا للمصدر ذاته فأنه أكد على وجود صراعا واسعا بين ألبيرت بيراق وزير المالية صهر أردوغان وسليمان صويلو منذ فترة، مؤكدا أن هذا التصدع الذى نشب بينهما يسبب مع الوقت خسائر كبيرة، وبالنظر إلى كل هذا نرى أن استقالة صويلو نابعة من الأحداث المتراكمة فى الحزب فى الفترة الأخيرة، بما فى ذلك الخلاف القائم بينه وبين بيراق.
وحسب موقع تركيا الآن فصوليو صويلو لديه القوة الكافية على مواجهة ألبيرت، حيث ازدادت قوته عقب قرار استقالته.
وكانت نشر صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية في وقت سابق حول وجود تصدع كبير في جبهة أردوغان، مشيرة أن الأصدقاء القدامى للرئيس التركى يهددون حكمه، مشيرة إلى أن رجب طيب أردوغان يواجه تمردا ضد حكمه الاستبدادى فى الوقت الذى يصارع فيه الركود الاقتصادى.
وأشارت الصحيفة إلى أن أحمد داود أوغلو، رئيس الوزراء التركى الأسبق تعهد فى مايو (2016) عندما تمت الإطاحة به بالولاء الداخلى لأردوغان. وقال إنه سيواصل علاقته بالرئيس التركى حتى آخر نفس، على الرغم من التوترات المعروفة بين الاثنين، وقال فى هذا الوقت أيضا إن أحدا لن يسمع على الإطلاق كلمة تخرج من فمه ضد أردوغان.
لكن بعد ثلاثة سنوات، كسر داود أوغلو صمته ليخرج كمعارض قوى لحكم أردوغان، ففى (13) سبتمبر الجارى استقال من حزب العدالة والتنمية بعدما تم تهديده بالاستبعاد.
وأشارت الصحيفة إلى أن أحمد داود أوغلو، رئيس الوزراء التركى الأسبق تعهد فى مايو (2016) عندما تمت الإطاحة به بالولاء الداخلى لأردوغان. وقال إنه سيواصل علاقته بالرئيس التركى حتى آخر نفس، على الرغم من التوترات المعروفة بين الاثنين، وقال فى هذا الوقت أيضا إن أحدا لن يسمع على الإطلاق كلمة تخرج من فمه ضد أردوغان.
لكن بعد ثلاثة سنوات، كسر داود أوغلو صمته ليخرج كمعارض قوى لحكم أردوغان، ففى (13) سبتمبر الجارى استقال من حزب العدالة والتنمية بعدما تم تهديده بالاستبعاد.