كورونا ينتشر كـ "الذباب" في تركيا.. وتكهنات بوجود كارثة في إسطنبول
الثلاثاء، 21 أبريل 2020 07:00 م
ارتفعت وتيرة القلق داخل وخارجها جراء إدارة تركيا للأزمة الصحية في البلاد عقب تجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا في تركيا الـ 90 ألفاً لتصبح بذلك الدولة الأكثر تضرراً في الشرق الأوسط.
وكانت تكريا تأخرت في السابق باتخاذ إجراءات تحد من بعض الأنشطة الاقتصادية، خوفاً على تقهقر الاقتصاد، ما أدى إلى ارتفاع أعداد الوفيات والمصابين، فوفقاً لتقرير نشرته نيويورك تايمز تساءلت الصحيفة الأمريكية عما كانت الوفقيات في إسطنبول أكثر من المعلن أم لا.
وأشارت الصحيفة في تقريرها أنه أن عدد الوفيات في إسطنبول يُظهر أن تركيا تُخفي كارثة أكبر جراء الفيروس المستجد.
في المقابل، يعتبر مراقبون أن أعداد الإصابات والوفيات جراء الوباء أعلى بكثير، وفي هذا السياق، نقلت الصحيفة عن أستاذ الاقتصاد في جامعة بانتلي أونور التين داغ قوله إن مقارنة أعداد الوفيات في إسطنبول بالأعوام الأربعة الفائتة، من الفترة ذاتها أي بين مارس وإبريل، تظهر أنها ارتفعت هذه السنة بنسبة الضعف، ما يُثبت بالتالي أن سبب الوفيات هو الفيروس المستجد.
عزل عام لـ 4 أيام
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن الاثنين أنه سيتم فرض إجراءات عزل عام لمدة أربعة أيام في 31 مدينة اعتبارا من يوم الخميس في إطار جهود كبح انتشار الفيروس.
وقال أردوغان إن أمد الإجراءات سيكون أطول هذه المرة بسبب عطلة وطنية في 23 إبريل، مضيفا أن القيود خلال عطلات نهاية الأسبوع يمكن أن تستمر "لبعض الوقت".
كما أضاف عقب اجتماع لمجلس الوزراء إن تركيا تهدف إلى جعل وتيرة التفشي في مستوى يمكنها من إعادة الحياة إلى طبيعتها بعد عطلة عيد الفطر في نهاية شهر مايو/أيار المقبل، مشيرا إلى احتمال اتخاذ خطوات قبل ذلك التوقيت.