الجهاد في نظر يوسف زيدان: مفهوم مسيحي

آثار المفكر يوسف زيدان، أمور جدلية عديدة، منها يخص الجهاد في الشريعة الإسلامية، قائلاً إنه من مفاهيم المسيحية وليس الإسلام.

 

ودلل زيدان على كلامه بقوله: "الآية الإنجلية صريحة جداً وبتقول بفعل الأمر الحاسم جداً بعد الترجمة العربية جاهد فى سبيل يسوع كما يجاهد الجندى الصالح فى سبيل سيده"، مضيفاً: "هاتوا أى كتاب عهد جديد وافتحوه".

 

 

وقال إن لا يجوز توصيف الإرهابي ولا المتطرف بمثل هذا الوصف، متابعاً: "ليه مينفعش أقول عليهم إرهابيين ولا متطرفين لأن اللفظ له خلفية إسلامية، وفى القرآن يوجد نص يقول: وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله.. فبالتالى أنت كدا بتأكد له أنه عمل الفرض الإسلامي"، مضيفًا:  أن هناك العديد من الأحاديث النبوية تقول:"جعل رزقى تحت ظل رمحى.. وجئتكم بالذبح"، موضحاً أنه لا يصح أن نطلق على هؤلاء إرهابيين أو متطرفين بل مجرمين، حتى لا يكون لهم أية ذريعة.

 

وأسهب زيدان خلال لقاءه مساء أمس في برنامج التاسعة، بقوله إن المجرم يتخذ من الدين ذريعة له لتنفيذ أعماله الإجرامية، ولذلك علينا تصحيح الدلالة اللفظية حتى لا يعطى طابعا مقدسا للإجرام الذى يفعله المجرمون.

 

وحول القضية الدائرة عن مشروعية الصيام في زمن كورونا، تابع زيدان أن كبار العلماء الذى خدموا الحضارة الإنسانية من العرب قالوا بتجنب الصوم والجماع خلال زمن الوباء، وتابع: "قالوا إنه فى زمن الوباء وفساد الهواء لابد أن يتناول الشخص الطعام الخفيف والذى لا يجهد المعدة بالهضم حتى لا تنشغل المناعة بمواجهة الجراثيم.. الأطباء المسلمون قالوا بلاش صوم فى رمضان".

 

وأضاف أن العلماء المسلمين ممن لا يشك فى عقيدتهم قالوا بتجنب الصوم والجماع فى زمن الوباء، تابع رداً على بيانات المؤسسات الإسلامية من وزارة الأوقاف والأزهر الشريف: مفيش حاجة فى الإسلام اسمها مؤسسة رسمية.. أنا أستاذ فلسفة إسلامية من وأنا عندى 39 سنة يعنى عارف بنية الدين الإسلامى إيه، مفهوش كلمة مؤسسة دى خالص، مفيش آية فى القرآن ولا السنة النبوية تقول إن هناك شيئا اسمه مؤسسة دينية".

 

 

 

واستطرد "زيدان": "الشيخ يقعد فى بيتهم لحد ما الأزمة دى تعدى علشان الدنيا مضعش"، مشدداً على أن الدين يقول أنتم أعلم بشئون دنياكم، وعليه يسأل أهل الشأن كلاً فى اختصاصه.