الحبس والغرامة.. هل يلجم قانون تجريم الإساءة للرموز لسان يوسف زيدان؟

الأربعاء، 02 مايو 2018 02:22 م
الحبس والغرامة.. هل يلجم قانون تجريم الإساءة للرموز لسان يوسف زيدان؟
يوسف زيدان
زينب وهبة

يأتى طلب إحاطة للجنة الدينية بالبرلمان لإستعجال مشروع قانون تجريم الإساءة للرموز الدينية والتاريخية،بعد تطاول أستاذ بجامعة المنصورة على الشيخ محمد متولى الشعرواى ووصفه بالدجال إلا أن الكاتب والروائى  يوسف زيدان يعد « بطل» التطاول على  رموز الدينية والتاريخية فى العديد من الوقائع فهل سيلجم هذا القانون حتال صدوره لسان «زيدان».

«صوت الأمة» تستعرض فى السطور التالية أبرز سقطات يوسف زيدان بحق الرموز الدينية والتاريخية

يوسف زيدان هاجم القائد العربى صلاح الدين الأيوبي قائلا أنه من أحقر الشخصيات وأنه باد حيا بأكمله في القاهرة اسمه المنصورة وقتل 50 ألف شخصا و لم يحرر القدس.

هجوم يوسف زيدان على صلاح الدين الأيوبى دعا البعض لإقامة دعاوى قضائية ضده لمنعه من الظهور إعلاميا لأنه يشوه التاريخ الإسلامي، ويقوم بتخريب ذاكرة الأمة ووصل حد تطاوله على الزعيم أحمد عرابي بأنه أحرق مدينة الإسكندرية وأمر جنوده بإستباحتها.

maxresdefault (3)
 

 قال «زيدان» في أحد البرامج الفضائية إن المسجد الموجود في مدينة القدس ليس الأقصىى وأضاف أن القدس ليس مكاناً مقدساً وعن رحلة الإسراء والمعراج قال زيدان الإسراء قصة مذكوة في القرآن ولكن المعراج قصة روجها القصاصون في القرون الأولى يصف المسجد الأقصى أنه مصلى به زبالة وروث بهائم لأن به طوبة من الآثار اليهودية القديمة

الدكتور «عمرحمروش» أمين سر لجنة الشئون الدينية بالبرلمان قال أن قانون تجريم الإساءة إلى الرموز الدينية والتاريخية  يهدف لردع المتطاولين على الرموز الدينية كذلك التاريخة والوطنية المشهود لهم بالعلم والتضحية من أجل وطنهم.

20171113085701571
 

 واعتبر حمروش أن توقيع عقوبة على هؤلاء المتطاولين، ليس تعديًا على حريتهم، أو كتم لآرائهم، حيث إن الحرية تعني، أنك حر ما لم تضر، وما يصدر من هؤلاء، يؤذي مشاعر كثيرين، بل ويحدث البلبلة والجدل داخل المجتمع فكانلابد من عقوبة مادية، أو غرامة مالية، أو على الأقل عقوبة توبيخية تعذيرية، المسألة كبيرة، وهناك قول مأثور يقول "إن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن فليس من المعقول ترك المنتقصين من قدر العلماء والزعماء الأجلاء، دون توقيع عقوبة رادعة عليهم، إذا لم نحاسب هؤلاء فسيزداد الأمر، وسيتم التشكيك في آخرين، إلى الحد الذي لن نستطيع فيه السيطرة عليهم، إضافة إلى أنه لن يسلم أحد من العلماء والزعماء".

يذكر أن مشروع قانون بعنوان "تجريم الإساءة للرموز التاريخية"، يهدف للحفاظ على هذه الرموز ومعاقبة كل من يسيئ لها،و يتضمن مشروع القانون الرموز الوطنية ،و الرموز الوطنية تشمل: رجال الدين، والفكر، وقيادات الدولة،و يعتبر مشروع القانون الإساءة لهم إساءة للوطن بأكمله.

كما أن الغرض من مشروع القانون الحفاظ على التاريخ ورموزه ، وتضمن مشروع القانون عقوبات تصل للحبس والغرامة لمن يهين هذه الرموز،و عقوبات مغلظة لمن تتكرر منه هذه الأفعال.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق