فيروس بدرجة حانوتي.. ضحايا كورونا يواصلون السقوط حول العالم
الأربعاء، 08 أبريل 2020 04:00 م
في الوقت الذى خرجت فيه منظمة الصحة العالمية لتدين تصريحات علماء دعوا لاختبار لقاح فيروس كورونا فى أفريقيا ورغم الحديث عن انخفاض ملحوظ في أعداد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا في أوروبا إلا كل يوم تشهد أوروبا أرقاما ضخمة في أعداد الوفيات والمصابين فقد قالت شبكة "سكاى نيوز" فى خبر عاجل، ارتفاع أعداد الوفيات نتيجة فيروس كورونا في فرنسا إلى أكثر من 8900 شخص، إضافة إلى ارتفاع أعداد المرضى في وحدات العناية المركزة بسبب فيروس كورونا في فرنسا إلى أكثر من 7 آلاف.
وأعلنت السلطات المعنية فى تركيا، أن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا تتخطى 30 ألفا والوفيات 649 حالة بعد تسجيل 75 حالة وفاة جديدة، وذلك وفق خبر عاجل لشبكة "سكاى نيوز".
كما أعلنت السلطات المعنية فى ولاية نيويورك الأمريكية، أن أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد "كوفيد -19" فى الولاية تتخطى 130 ألفا، فيما أعلنت السلطات المعنية فى دولة إيطاليا، اليوم الإثنين عن تسجل 636 وفاة إضافية ليرتفع عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا إلى 16 ألفا و523، وفيما تخطت أعداد المصابين بفيروس كورونا فى إيطاليا 132 ألف حالة.
وأفادت شبكة "سكاى نيوز" فى خبر عاجل لها، أن أعداد الوفيات نتيجة فيروس كورونا في الولايات المتحدة تتخطى 10 آلاف حالة، وذكر مراسل شبكة "سكاى نيوز" فى خبر عاجل، ارتفاع عدد الوفيات بفيروس كورونا المستجد في بريطانيا إلى 5373 والإصابات إلى 51608.
فيما أدانت منظمة الصحة العالمية تصريحات علماء دعوا لجعل إفريقيا "ميدان اختبار" للقاح ضد فيروس كورونا، وجاءت إدانة منظمة الصحة بعد اقتراح أحد الأطباء الفرنسيين، الأسبوع الماضى، بإجراء تجارب على لقاح محتمل لكوفيد-19 فى أفريقيا.
وعرض رئيس وحدة العناية المركزة في مستشفى كوشين في باريس، جان بول ميرا، هذا الاقتراح، الأربعاء الماضي، خلال مقابلة على قناة تلفزيون (إل.سي.أي) الفرنسية مع مدير الأبحاث في معهد الصحة الوطني الفرنسي.
وكان مدير الأبحاث كاميل لوشت في نقاش حول لقاح السل بي سي جي، الذي يتم تجربته في العديد من البلدان الأوروبية وأستراليا لعلاج كوفيد-19 الناجم عن فيروس كورونا المستجد.
وتساءل ميرا قائلا: "لو استطعت أن أكون مستفزا، ألا يجب علينا إجراء هذه الدراسة في أفريقيا حيث لا توجد أقنعة أو علاج أو رعاية مكثفة بشكل ما بالطريقة التي أجريت بها بعض الدراسات المتعلقة بالإيدز أو مع البغايا.
ورد كاميل لوشت قائلا: "أنت على حق. وبالمناسبة، نحن في عملية تفكير بشكل متواز بشأن إجراء دراسة في أفريقيا. هذا لا يمنعنا من أن نفكر أيضا في إجراء الدراسة في أوروبا وأستراليا".