إفلاس وبطالة.. هذا ما زرعته يد أردوغان
الثلاثاء، 17 مارس 2020 04:00 م
تزايد فى البطالة وتزايد فى أعداد الشركات التى تطالب بإفلاسها، هذا ما جنته سياسة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ضد شعبه لتصبح كل أسرة تركية بها شاب عاطل، حيث ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن ميرال آكشنار، رئيسة حزب الخير التركى المعارض، عقدت مؤتمرًا صحفيًّا خلال السعات الماضية أثناء زيارتها لمقاطعة سراى بتكير داغ التركية، وتحدثت آكشنار عن البطالة بين الشباب قائلة: "رأينا ان طلابنا الجامعيين ليس لديهم أمل في العيش هنا، ورأينا اليأس الذي جلبه إليهم مسؤولو هذه الدولة".
وقالت رئيسة حزب الخير التركى المعارض: "أنا أول رئيسة تقوم بجولة دون انتخابات حتى يومنا هذا، لدينا صديق يتحدث كثيرًا فى القمة. لهذا السبب نحن نستمع إليكم. هناك خريج جامعة عاطل عن العمل في كل أسرة"، كما قدمت أكشنار واجب العزاء لأسرة العريف نهاد كارا الذي لقي حتفه إثر هجوم في مدينة إدلب بسوريا.
فيما أكدت صحيفة زمان، التابعة للمعارضة التركية، أن القضاء التركي مدد المهلة الممنوحة لشركة TEMSA التركية المنتجة للحافلات من أجل جدولة ديونها بعد تعرضها للرهن بسبب الديون التي لم تسددها، في حين تقول معلومات إن الشركة تتهرب من التزاماتها بزعم إفلاسها، حيث أصدرت محكمة تجارية قرارا جديدا في قضية تسوية إفلاس الشركة، حيث قررت مد فترة تسوية إفلاس الشركة، التي توقفت عن الإنتاج ثم طلبت تسوية إفلاسها، لمدة شهرين إضافيين.
أزمات اقتصادية لشركات عملاقة ويتيح طلب تسوية الإفلاس للمؤسسات الاستثمارية في تركيا التي تواجه أزمات اقتصادية وديون، الحماية المؤقتة من مصادرة الأصول لصالح أصحاب الديون، كما يشار إلى أنه خلال الأشهر الثمانية الأولى من 2019 وصل إجمالي الشركات التركية التي طلبت تسوية إفلاس من المحاكم التجارية 2880 شركة، وذلك بعد أن كان عدد الشركات التي طلبت تسوية إفلاس العام قبل الماضي، 846 شركة.
وأوضحت الصحيفة التركية المعارضة، أنه خلال الجلسة الأولى قضت المحكمة بمد فترة تسوية إفلاس الشركة لشهرين إضافيين اعتبارا من 25 مارس الجاري، وقبل فترة عاد نحو ثلثي العمال للعمل في الشركة التي يُقال إنها ستعاود الإنتاج بكامل طاقتها لتلبية نواقص شركات الصناعات الفرعية والموردين.
الافلاس والشركاتولفتت صحيفة زمان، إلى أن شركة “TEMSA” أحد قلاع الصناعة في تركيا، متخصصة في صناعة حافلة نقل الركاب وتصديرها إلى دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية، وعدد من الدول الأسيوية؛ وفاجأت الجميع بإعلان تعثرها في سداد مديونياتها، من جانبه قال ليمان تركمان أوغلو، أحد محامي الشركات الموردة، إن هناك تلاعبات قبيل إجراءات البيع التي شهدها مايو من عام 2019، مطالبا المحكمة بدراسة هذه الشكوى.
وانتقد تركمان أوغلو قبول هيئة المحكمة طلب منح الشركة مهلة إضافية اعتبارا من 25 مارس الجاري في الوقت الذي لم يتم فيه الرد على طلبهم بالإيجاب أو السلب، ملوحا بننقل ملف القضية إلى المحكمة العليا.