رقصة الموت فى الفرح
الثلاثاء، 24 ديسمبر 2019 02:16 م
رقصه الموت، كانت تلك التى شهدتها مدينه الخانكة خلال حفل زفاف بأحدي القاعات، ففى الوقت الذى أنشغل فيه الجميع بالرقص مع العريس وعروسه وتناول المشروبات والحلويات والضحك، انقلب الفرح الي مأتم، والسبب كان شخص لم يكن من المدعوين.
دخل " عبد القوي " الذى لديه ورشة موبيليا إلى قاعة الفرح، وما هى الا دقائق حتى شارك الجميع الرقص وأمسك بعصا طويل ودخل فى وصلة رقص مع شاب اسمه حسين، من أقارب العريس ومتمكن من رقص العصا (التحطيب)، لأنه من الصعيد، ولان الرجل الاخر (عبد القوي) لديه اموال وورشه موبيليا ضخمه ويتفاخر بنفسه وسنه ٤٠ عاما، ولديه مكانته في المنطقة، ولإن الفرح كان به الشاب الصغير حسين الذي لم يتعدي العشرين من عمره ومتمكن من لعبه التحطيب، فقام بعد أن أخذ من شقيقه الاكبر عصا التحطيب ليراقص الشباب، لكن انقلب الفرح إلي صراخ وعويل، بعد أن دخل النجار حاملاً عصا طويل وطلب الرقص، ثم هجم علي حسين وضربه بالشومه علي رأسه، مما ادي إلي وفاته بعد أن رفض التحطيب معه، فقد سقط علي الأرض غارق في دمائه.
حسين طالب بكليه الهندسة، لم يستطع مقاومه الألآم وتوفي في الحال، وبدأت المعركة بين العائلتين وحاولوا أصدقاء عبد القوي تهريبه من الفرح قبل حضور الشرطة، أو الاعتداء علي الرجل، لكن حدث شئ ادهش الجميع، فقد انطلقت رصاصه قتلت عبد القوي ولم يشاهد احدا من اطلق هذه الرصاصة، وسقط عبد القوى جثة هامدة بجوار جثه حسين.
حاولت الشرطة معرفه من أطلق الرصاصة فلم يصلوا الي شئ، لأن الفرح كان به معازيم من الطرفين وكل طرف يدافع عن نفسه، ولم يصلوا الي المسدس او البندقية التي كانت السبب في الرصاصة، وجاءت أسرة الشاب وحاولت حمله، لكن الشرطة رفضت قبل ان ينتهي التحقيق.