بالتعاون مع أردوغان.. «الوطنية لحقوق الإنسان» تكشف مخطط شيطاني جديد لتميم ضد مصر

الثلاثاء، 24 ديسمبر 2019 02:12 م
بالتعاون مع أردوغان.. «الوطنية لحقوق الإنسان» تكشف مخطط شيطاني جديد لتميم ضد مصر
تميم وأردوغان
عنتر عبداللطيف

 
أصدر الحقوقى محمد عبد النعيم رئيس المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان بيانا أكد فيه أن نظام تميم يسعى لتنفيذ مخطط عدائي ضد مصر قبيل ذكرى يناير لإشغال مصر في أحداث ليبيا وصراعات التوسع في ليبيا التي تعمل تركيا عليه بمساعدة حكومة فايز السراج.
 
 وأشار عبد النعيم  فى بيانه إلى أن  قطر تقوم بدعم عناصر مصرية من خلايا الإخوان النائمة ومحاولة إشغال القوات المصرية بحماية الحدود البحرية في البحر المتوسط واستغلال ذلك في تهريب عناصر إرهابية عبر الحدود الجنوبية والغربية إلى مصر من أجل تنفيذ هذا المخطط العدائي الذي يستهدف ضرب السياحة.
 
محمد عبدالنعيم
محمد عبدالنعيم
 
وتابع: أردوغان يعمل  على مدار السنوات الماضية في التدخل في شؤون الدول العربية من أجل بسط نفوذه بالمنطقة، عبر دعم الميليشيات المسلحة بالسلاح والمال اللازم مع توريد طائرات مسيرة من أجل تنفيذ عمليات إرهابية على الجيش الليبي.
 
 أوضح "عبد النعيم " فى بيانه مؤكدا أن  الدعم التركي للإرهاب في ليبيا، حيث تم ضبط شحنتي أسلحة وذخائر في الـ17 ديسمبر 2018 تم حيث كانتا قادمتين من تركيا لدعم الإرهابيين في ليبيا.
 
وفي 22 ديسمبر من نفس العام قام وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو بزيارة طرابلس للاتفاق على كافة أشكال الدعم من أجل فتح أسواق جديدة للأسلحة التركية التي تنتجها أنقرة وتشكيل نهج مضاد للرؤية المصرية الخاصة بضرورة إنهاء وجود التنظيمات الإرهابية في ليبيا مع الاستحواذ على أكبر قدر ممكن من مشاريع إعادة الإعمار في ليبيا.
 
واختتم عبد النعيم  حديثه  مؤكدا أن  أردوغان في 20 أبريل 2019 قام باستقبال خالد المشري رئيس مجلس الدولة الليبي، وفي 29 أبريل من العام الجاري تعهد أردوغان للسراج بتسخير كل إمكاناته لدعم الميليشيات، ثم في 16 مايو الماضي وصلت طائرة تركية محملة بطائرات من دون طيار، وفي 18 مايو وصلت سفينة أمازون التركية إلى طرابلس محملة بـ40 مدرجة من نوع كيربي، وتم إرسال إرهابيين على السفينة قادمين من إدلب للانضمام إلى الميليشيات المسلحة في طرابلس، وفي 29 مايو الماضي أرسلت تركيا طائرة شحن من طراز c130 إلى مطار مصراتة على متنها خبراء أتراك لتدريب الميليشيات وغرفة عمليات متكاملة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق