رقصة الموت الأخيرة للإخوان الإرهابية فى مصر
الجمعة، 27 سبتمبر 2019 07:00 ص
تضع جماعة جماعة الإخوان الإرهابية والموالين لها مخططات عديدة لبث الفوضى فى مصر، بعد انتهاء تاريخهم فى مصر، حيث انكشفت ألاعيبهم للمصريين كافة، ولا زالت مستمرة لإحداث حالة من الفوضى والعنف فى الشارع المصرى، وهو ما كشفته الوثيقة المسربة من مكتب الإرشاد، والتى كشفت خطة تحركاتهم خلال الأيام المقبلة، والتى تشمل مواصلة العنف فى الشارع، بالإضافة إلى استمرار نشر الأكاذيب والادعاءات الكاذبة فى الشارع.
والمحاولات المستميتة للجماعة الإرهابية الخبيثة لبث سمومها، مستمرة حيث تحاول تصدير مشاهد الإحباط لدى المصريين واللعب على مشاعر البسطاء، وقد وضحت تحركات الإخوان الهاربين للخارج فى تسريبات بعض المكالمات التي يحرض فيها القيادات الهاربين للخارج على فبركة الأخبار السيئة وتصدير مشاهد الإحباط، كان آخرها التسريب الذى أذاعته قناة دى أم سى، والذى يحتوى على مكالمة هاتفية، بين الإخوانى عبد الله الشريف، ومدير مكتب الهارب أيمن نور.
التسريبات الجديدة كشفت عن خطة الجماعة وتحركاتها عبر وسائل التواصل الاجتماعى لنشر الأكاذيب، واستغلال الفترة الحالية بالعمل على السوشيال ميديا، لحشد المواطنين، واستغلال الحسابات الرسمية للهارب الإخوانى عبد الله الشريف، فى نشر الأكاذيب وتجهيز فيديوهات لشحن المواطنين، فيما كشف التسريب التكليفات التى حملها مدير مكتب أيمن نور، لعبد الله الشريف، بإذاعة الأكاذيب من خلال جهود مكثفة عبر مواقع التواصل الاجتماعى، ودعوة المواطنين عبر صفحاتهم للنزول والمشاركة فى الدعوات المزعومة للتظاهر، مضيفًا: «المهم يا عبدالله اشتغل على القصة دى، عايزين جرعة إحباط كبيرة للناس، خاصة أن الناس سخنانة، وعايزين نولع الدنيا، عايزين كل اللى يشوف الفيديو يولع فى نفسه وفى البلد»، ليرد عبدالله: «حاضر هى دى مش أول مرة يعنى متقلقش».
ويرى العديد من الخبراء السياسون أن ما تفعله الجماعة الإرهابية هو بمثابة رقصة الموت الأخيرة. الدكتور طه على الباحث السياسى، أكد أن اجتماع مكتب إرشاد الجماعة، يأتي في إطار محاولات بائسة لعودة الجماعة إلى المشهد المصري بعد أن نبذها المصريون حينما تأكيد لدى الجميع عدم وطنيتها وكانت الجماعة الإرهابية قد حاولت منذ ثورة الثلاثين من يونيو محاربة الدولة المصرية من خلال عدد من الأوراق، في مقدمتها توظيف الشباب المصري بالجامعات، وملاحقة الدولة المصرية قضائيا بالخارج، والاستقواء بقوى خارجية والإساءة لمصر، وهو ما فشلت فيه الجماعة بعد أن تمكنت الدولة المصرية من السيطرة على الأوضاع الأمنية، والمضي في مسيرة الإصلاح الاقتصادي، وتحقيق عدد كبير من المشروعات الاقتصادية القومية.
القيادى السابق بجماعة الإخوان المسلمين عماد أبو هاشم، قال إنه من التعبيرات الواردة بالوثيقة المسربة فإن معانيها تحمل و انعدام إمكانيات الإخوان على أرض الواقع بالمقارنة بالقدرات الأمنية للدولة المصرية و أنهم -فقط - يدفعون بعناصرهم إلى مقامرة غير مأمونة العواقب تعتمد على إثارة طوائف الشعب للمشاركة معهم فى تظاهراتهم، مشيرا إلى أن عبارة الاستمرار فى الحشد بالرغم من اجهاض أجهزة أمن النظام لأحداث أمس - التى وردت فى الوثيقة المسربة - يفيد وفقا - لما هو متعارف عليه- تنفيذ المهام المأمور بها بأى ثمن و بأى كيفية كانت حتى و لو كان باستهداف قوات الأمن أو بالقيام بعمليات انتحارية.
وترى الدكتورة داليا زيادة مدير المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة، أن كل المخططات التى تقوم بها جماعة الإرهابية ، غرضها نشر العنف فى الشارع، وإحداث حالة من الفتنة فى المجتمع ، فالجماعة المدعومة من قطر وتركيا، تسعى لتدمير الدولة المصرية، لافتا أن هذه الجماعة ستواصل دعواتها الإرهابية من أجل التأثير على استقرار الدولة، وإحداث حالة ارتباك باستمرار.