الإخوان يعترفون: نعم سنستخدم السلاح في المظاهرات إذا لزم الأمر
الخميس، 26 سبتمبر 2019 02:21 مكتبت - إيمان محجوب
في تصاعد جديد من الجماعة الإرهابية قامت إحدى الصفحات التي تبث الأخبارعلى مواقع التواصل الاجتماعي لتحث المواطنين علي الخروج في المظاهرات بالتأكيد على قيام بعض العناصر بحمل بالسلاح في منشور قامت الصفحة بعمل إعلانات له على مواقع التواصل الاجتماعي وتضمن المنشور (في فرق كبير مابين العنف والتخريب ومابين الدفاع عن النفس ضد الاعتقال التعسفي - نازلين معانا اللي يحمينا ويحمي أخواتنا في المسيرة ولن نستخدمه إلا في حالة محاولة القبض علينا).
وهذا السلوك ليس جديدا على الجماعة الإرهابية صاحبة التاريخ الدموي فتيار الإخوان المسلمين منذ اللحظة الأولى لنشأته في عشرينات القرن الماضي وهو يدعو إلى ممارسة العنف؛ فقد وجَه مؤسسه حسن البنا رسائله إلى أتباعه الذين مارسوا العنف تحت إمرته لعقود طويلة حتى مقتله في 12فبراير عام 1949، وعمّم المرشدون من بعده رسالة التعاليم باستخدام العنف حتى الوصول للحكم، لكن أفكار البنا وآراءه المتشددة لا زالت تعتنقها جماعة الإخوان الإرهابية، حتى الآن، من العبث والفوضى والاغتيالات والتفجيرات.
ففي منتصف عقد الأربعينيات من القرن الماضي، بدأت قائمة اغتيالات الشخصيات المصرية وكبار رجال الدولة من قبل الجماعة، فبدأت باغتيال أحمد ماهر رئيس وزراء مصر في عام 1945، الذي اغتيل في قاعة البرلمان، ثم المستشار والقاضي أحمد الخازندار 1948م، وبعده بشهور لقي رئيس الوزراء المصري محمود فهمي النُّقراشي مصرعه، عند ديوان وزارة الدَّاخلية.
محاولة اغتيال الزعيم الراحل جمال عبد الناصر وفي 26 فبراير 1954م، وبمناسبة توقيع اتفاقية الجلاء وقف الرئيس عبد الناصر يلقي خطابا بميدان المنشية بالإسكندرية واغتيال الرئيس الراحل أنور السادات في حادثة المنصة الشهيرة في 6 أكتوبر 1981م، واستمرارًا لتلك الأحداث الدموية، قامت بعمليات إرهابية دموية عقب ثورة "30 يونيو" وما بعدها، ولعل أحداث مكتب الإرشاد، تعتبر حلقة خطيرة من مسلسل عنف "الإخوان"، الذي توحش في السنوات الأخيرة.
واعترفت جماعة الإخوان الإرهابية، بالقيام بحرق الكنائس المصرية، بعد فض اعتصامي "النهضة" ورابعة العدوية، حيث أحرقت أكثر من 82 كنيسة ودار عبادة في المنيا وأسيوط والفيوم، ووقفت وراء التفجير الانتحاري للكنيسة البطرسية بالعباسية، بالإضافة إلى نهب وتدمير متحف ملوي.
اقتحمت جماعة الإرهاب، أقسام شرطة أسوان وحلوان ومغاغة وبني سويف والواسطى بالرصاص والخرطوش، حرضت على العنف والقتل والترويع في محافظات مصر وأطلق قناصتها الرصاص على الشباب أمام مكتب الإرشاد- دار الشيطان- بالمقطم.
ووقعت أحداث المقطم يوم 22 مارس 2013 أمام المقر العام لجماعة الإخوان بمنطقة المقطم نتيجة اشتباكات بين متظاهرين وأفراد من جماعة الإخوان، لاستخدامهم العنف ضد المتظاهرين، كما استخدموا مسجد بلال بالمقطم كمكان لاحتجاز المتظاهرين والاعتداء عليهم وتعذيبهم.
كما قاموا بتنفيذ مجزرة ضد قوات الشرطة وأهالي منطقة بين السرايات، حيث اعتدت عناصر مسلحة بالأسلحة الآلية والخرطوش على المواطنين لإرهابهم، وذلك بعد اعتراضهم على قطع أنصار مرسي للطريق بالقرب من كوبري ثروت، فضلا عن استهداف قناص للعقيد ساطع النعماني مأمور قسم شرطة بولاق الدكرور آنذاك أعقبوه بمذبحة قسم شرطة كرداسة.
ونظمت الجماعة الإرهابية اعتصام مسلح في سيناء بالتزامن مع تحركاتهم في القاهرة والجيزة، ووقفت قيادات التنظيمات الجهادية المتحالفة مع الجماعة أعلى منصة الاعتصام، بالتزامن مع إعلان عزل الرئيس الأسبق محمد مرسى، لتعلن تأسيس ما أسموه بمجلس الحرب لقتال الجيش والشرطة، وهو ما أقره محمد البلتاجي في تصريحه الشهير بوقف الإرهاب في سيناء إذا عاد مرسى للحكم.