قيادي إخواني اكتشف وفاة ابنه بسبب التعذيب بعد دفنه.. وتقرير طبي رسمي ينسف المزاعم
الخميس، 26 سبتمبر 2019 11:06 ص
فصلٌ جديدٌ من فصول متاجرة جماعة الإخوان بأرواح أبنائها، في محاولة للعودة إلى المشهد من جديد ولعب دور الضحية الذي لم يعد ينطل على الشعب المصري.
تداولت صفحات الجماعة ادعاء أحد أقطاب الجماعة عبد الخالق الشريف مسئول الدعوة في الإخوان، أنه بالأمس كتب خبر وفاة ابنه الكبير حسن الشريف وعلم أنه ذهب إلى المستشفى ووقع بالشارع وأن الوفاة طبيعية، لكنه علم اليوم التفاصيل وهي أنهم أخذوه وهو في طريقه للعمل وأذوه كهربائيا بشدة في أماكن مختلفة وكسرت أنفه وشج رأسها وذهبوا به للمستشفى ثم طلبوا من الأهل الحضور.
فيما حصلت "صوت الأمة" على تقرير الوفاة الرسمي من المستشفى الذي كشف كذب وتجارة جماعة الإخوان، وذكر التقرير "حضر المريض المذكور إلى المستشفى الساعة 10 ص ويعاني من آلام شديدة بالصدر واشتباه ذبحة صدرية وجلطة حادة بالقلب، تم على إثرها توقف عضلة القلب وتم عمل إنعاش قلب رئوي وصدمات كهربائية للقلب، وتم خروج الحالة الساعة 1 ظهرا".
إضافة إلى التقرير الطبي الرسمي الذي جاء واضحا في سبب حضور نجل القيادي الإخواني إلى المستشفى في الأساس وكيفية التعامل مع حالته، ولم يتطرق بأي حال من الأحوال إلى إصابات أخرى مثلما ادعى منشور جماعة الإخوان، فإنه بالرجوع إلى الرواية المتداولة على صفحات الجماعة بشكل كبير سيتضح تضاربها مع بعضها في الداخل، حيث جاء بها أن عبد الخالق الشريف تذكر أو جاءه نبأ من الجماعة عرفه أن وفاة ابنه لم تكن طبيعية و"تعرض لصعك بالكهرباء وشجت رأسه"، يعني هو تسلم ابنه من المستشفى ولم ير رأسه التي شجت؟!، ولم ير آثار الكهرباء في جسد أو التعذيب إلا بعدما دفن في قبره بيوم؟!.
يبدو أن كذبة كتائب جماعة الإخوان لم تحسن فبركتها كالعادة، لكن هذه المرة ارتفع سقف الخيال عن أفلام هوليود، برواية لوفاة نجل القيادي الجماعي نتيجة التعذيب من مجهول واكتشفوا ذلك فجأة بعد تسلم جثته وأخذ عزائه ودخوله القبر بيوم أو ربما أيام طبقا لتاريخ تداول الرواية، ومن الممكن أصلا أن يكون القيادي الإخواني نفسه لا يعلم شيئا عن هذه الرواية، غير أن الجماعة دائما ما تتبرع بالكذبة حتى يصدقها صاحبها.
واقعة وفاة نجل القيادي الإخواني البارز أعادت إلى الأذهان حكايات الاختفاء القسري الوهمية لعناصر وأفراد من الجماعة سرعان ما تكتشف زيف رواية الأهالي بعد ظهور هؤلاء في تركيا أو قطر وسوريا وسط الجماعات الإرهابية بالصوت والصورة.