«الأراجوز يتهاوى» معتز مطر يعتذر عن إذاعة برنامجه
الإثنين، 05 أغسطس 2019 11:00 م
يبدو أن الحرب الفاشلة التي يديرها أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية والمتعاطفون معها، قد أوشكت على الانتهاء، بعد خسارتهم المتوقعة مع انطلاق الدقات الأولى لطبولها، مما يؤكد أن الحملات «الهبلة» التي أطلقوها فشلت فشلا ذريعا ولم تجني ثمارها التي كانوا يضعون عليها أمالا زائفة، اعتقدوا خطأ أنها هي المنجية لهم لضمان استمرارهم في تلقي التمويلات المالية المحرفة، التي تتدفق عليهم من أجهزة الاستخبارات التركية والقطرية التي تديرهم.
خرج أمس الإعلامي الإخواني معتز مطر، بتدوينة مثيرة للجدل، يعتذر فيها بشكل رسمي عبر صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، عن بث حلقة برنامجه اليومي «مع معتز مطر»، زاعما أنها بسبب عطل فني!.
وكتب معتز مطر، قائلا: «متابعينا الكرام.. نعتذر عن إذاعة حلقة اليوم من برنامج مع معتز.. نظرا لظروف فنية خارجة عن إرادتنا».
التدوينة المثيرة للجدل، التي نشرها معتز مطر، ترمي إلى أن موعد اقتراب رفع يد الجهات الاستخبارية المموله له ولأقرانه من الإخوان الإرهابيين، قاربت على الجفاف، وأوشك هو شخصيا على إلغائه شعار حملته الفاشلة «أطمن أنت مش لوحدك»، ورفع بدلا منه «أطمن أنت هتقفل»، خاصة بعد أن خرج الكثير من أعضاء الجماعة الإرهابية، لمهاجمة حملة معتز مطر الفاشلة التي لم يتجاوب معها الشارع المصري ولم تلقى أي تفاعل من المواطنين ورجل الشارع العادي.
يرى البعض أن وقف بث برنامج معتز مطر، خلال هذه الأيام، قد يعود إلى بعض المشكلات الفنية داخل قناة الشرق، إلا أنه في نفس الوقت يشير بقوة إلى قرب وقف البرنامج نهائيا، بسبب فشله في تحقيق الهدف منه، وهو إثارة الرأي العام المصري ضد الدولة، أيضا بسبب حجم الفضائح الضخمة التي تورط فيها الإعلامي الإخواني داخل قناة الشرق ومعه مالك القناة أيمن نور، فضلا عن مدى الغضب الذي عم أرجاء جماعة الإخوان الإرهابية بسبب ما يحصل عليه معتز مطر ومحمد ناصر وهشام عبد الله، وأيمن نور، من تمويلات مالية كبيرة، تأتيهم من أجهزة الاستخبارات القطرية والتركية، في الوقت الذي يعاني فيه شباب الجماعة من سوء الأوضاع المالية التي وصلت إلى حد التسول في شوارع أسطنبول، بعد أن جائوا إليها على أمل أن يجدوا الدعم الكافي من تركيا ورئيسها رجب أردوغان، وخيبت أمالهم حتى في مجرد الحياة الكريمة.
كما يرى المحللون، أن معتز مطر، الذي يبحث عن جني المزيد من الأموال الحرام، التي تتدفق عليه من الجماعة والأجهزة الاستخباراتية التي تديرهم، لن تستمر في التدفق عليه، خاصة مع اتجاه المجتمع الدولي في مواجهة التنظيمات الإرهابية على مستوى العالم، لتجفيف منابع التمويلات الإرهابية، مما سيجبر جماعة الإخوان على غلق مثل تلك البرامج وحتى القناوات التي تبث من خلالها، عندها سيجد معتز مطر وأمثاله من الخونة والعملاء، قد وضعوا في ورطة كبيرة.