أقوال أسرهم في النيابة تكذبهم: مكملين تزعم وفاة متهمين إثر تعذيب داخل قسم شرطة الدخيلة
الإثنين، 29 يوليو 2019 10:17 مدينا الحسيني
كعادة إعلام الجماعة الإرهابية في الكذب والتضليل ادعت قناة مكملين التي تبث من تركيا وتمولها الاستخبارات التركية، وفاة متهمين بقسم شرطة الدخيلة بالإسكندرية بعد تعرضهما للتعذيب علي يد ضابطين بالقسم.
وزعمت القناة مساء اليوم أن أحد المتهمين تعرضوا للضرب علي يد اثنين من ضباط القسم تعمد مذيع القناة ذكر أسمائهما، وبحسب الرواية الإخوانية المزعومة أثناء محاولة أحد المتهمين الدفاع عن زميلة المتهم تعدي عليهما الضابطيتن بالضرب حتي لفذا أنفاسهما الأخيرة داخل القسم.
ولأن إعلام الإخوان المعلوم عنغ الافتقار إلى المهنية والتربص بمصر عن طريق استغلال حوادث لا شبهة جنائية فيها، لمحاولة تشوية الجهاز الأمني بمصر، جاء أقوال أسر المتهمين في تحقيات النيابة تكذب إدعاءات إعلام العار .
«صوت الأمة» حصلت على التفاصيل الكاملة للواقعتين والتي تعود ليوم الخميس الماضي أثناء شعور المنهم السعيد محمد السعيد البالغ من العمر 50 عاماً والسابق ضبطة لتنفيذ حكم قضائي صادر ضدة بالسجن شهر في قضية ضرب بالإعياء داخل الحجز، فقام مأمور القسم بإخطار النيابة العامة التي وجهت بسرعة إسعاف المتهم ونقلة إلي المستشفي ، وهناك توفي عقب وصوله.
وبعد الوفاة بساعات قليلة أصيب متهم أخر بعنبر أخر بالقسم بحالة إعياء شديدة ويدعي حمدي رزق علي جابر 40 سنة والمحجوز بالقسم لتنفيذ حكم قضائي صادر ضدة بالسجن ثلاث شهور في قضية تبديد وتم إتخاذ الإجراءات القانونية في نقلة غلي السمتشفي وتوفي عقب وصولة .
أجرت النيابة العامة التحقيقات، وانتقل فريق من النيابة لمعاينة القسم وغرف الحجز للتأكد من وجود وسائل تهوية كافية، وسؤال المسجونيين ومراجعة أوراق حجز المتهمين المتوفيين والتأكد من قانونيتها، وتحريز كاميرات القسم ومراجعتهعا ، وسؤال الضباط ،وتبين من خلال التحقيقيات أن المتهمين تم ضبطهما بمعرفة تنفيذ الأحكام وليس هناك ما يستدعي تعرضهما لأية ضغوط أو إعتداء لإجبارهما علي الإعتراف لكونهما صادر ضدهما أحكام قضائية لا تحتاج أي إثبات.
كما تبين من التحقيقات أن المتهم الأول محجوز بغرفة حجز مختلفة عن الغرفة المحجوز بها المتوفي الثاني ، وبسؤال المساجين في الغرفتين نفوا تعرض المتهمين لأية إعتداءات أو تعذيب، وأكد ذلك التشريح المبدئي للجثمانيين من أطباء المستشفي التي تم نقلهم إليها ، فضلأً عن سؤال شقيقي المتوفيين الذين لم يتهموا أحد بالتسبب في الوقاه، أو تعرض المتهمين للتعذيب أو الضرب، كما لم تجر النيابة العامة أية تحقيقات مع الضابطين الوارد أسمائهما بإدعاءات قناة الإخوان ولم توجة النيابة لهما اية غتهامات.