ممنوع من دخول 6 دول.. قناة مكملين تدفع بكاتب بريطاني ممول من قطر للهجوم على مصر
السبت، 20 يوليو 2019 06:54 م
لا تكل قنوات الإخوان التي تبث من تركيا بتمويلات قطرية، من الهجوم على مصر وتشويه كل إنجاز يتحقق على أرض الواقع، فبعدما فشلت منابر إعلام الجماعة الإرهابية، إفساد فرحة مصر وأبناء القارة السمراء بالتنظيم المشرف لبطولة كأس الأمم الأفريقية كان 2019، لتنتهي مثلما بدأت بحفل إسطوري وسط إشادات دولية.
اجتمع منتخب الخونة الذي ضم أيمن نور وحمزة زوبع ومحمد ناصر ومعتز مطر وهشام عبد الله وهيثم أبو خليل، وباقي من «صنعتهم» أموال تركيا وقطر مذيعيين على شاشات قناتي الشرق ومكملين دون خلفية إعلامية سابقة، أبرزهم السكرتيرة النجيبة لأيمن نور دعاء حسن، التي اتخذها زوجة له قبل هروبه من مصر، لتصبح سيدة قناة الشرق بلا منازع، تتحكم في المحتوي الإعلامي المقدم على الشاشة؛ ليوجهوا سلاح جديد ضد مصر برعاية المخابرات التركية وأموال تميم بن حمد.
الإخوان تغيرت خطتهم للهجوم على مصر من دعوات للعنف والتظاهر في الشوارع، والتخبيط «في الحلل» وإطلاق صفارات، كالحملة الفاشلة التي أطلقها المذيع الفاشل معتز مطر، للاستعانة بضيوف أجانب من حلفاء التنظيم الدولي للإخوان المخلصين، كمنظمة هيومن رايتس، وأبرز ممثلي الإعلام الأجنبي الذي نجح الإخوان وقطر في إختراق منابرهم بالأموال.
بدأ تنفيذ المخطط بتخصيص الخائن محمد ناصر مذيع «مكملين»، حلقة برنامجه بحوار هزلي مع سارة ليا ويتسن رئيسة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمنظمة هيومن رايتس ووتش، التي دعمت الإخوان خلال حكمهم وغضت الطرف عن مظاهرات المصريين الذين خرجوا إلى الشوارع لرفض حكم الجماعة الإرهابية، التي أغرقت مصر في الأزمات، بل وصفت المتظاهرين في ميدان التحرير في 30 يونيو حينذاك بـ«الهمج».
واستهدفت بتقاريرها وتغريداتها الملوثة الهجوم علي الدول الداعمة لمكافحة الإرهاب، وأدانت كل الإجراءات التي اتخذتها تلك الدول في مقدمتها مصر لمكافحة الإرهاب، بينما غضت الطرف عن مجازر الدواعش في العراق وسوريا، أو العمليات الإرهابية التي استهدفت رجال الجيش والشرطة والأبرياء من المدنيين.
وتجاهلت سارة وتسن جرائم الديكتاتور العثماني رجب طيب أردوغان في حق الشعب الليبي ومد مليشيات طرابلس بالأسلحة والمدرعات لمواجهة الجيش الليبي ونشر الفوضى في ليبيا، عن طريق إرسال رجال مخابرات سابقين في تركيا لتدريب المليشيات المسلحة على أحدث الأسلحة المتطورة في مواجهة رجال المشير حفتر.
سارة ويتسن مع الإخواني محمد ناصر
روجت سارة وتسن الضيف دائم بالدوحة خلال اللقاء لأكاذيب عديدة حول أوضاع حقوق الإنسان في مصر التي لا تعرف عنها شيئاً إلا من أفواه قيادات الجماعة الإرهابية ، وأدعت أن تمويلات هيومن رايتس المنظمة المأجورة التي تعمل بها تتلقى تمويلات من أفراد مستقلين ليست لهم انتماءات سياسية وغير مرتبطين بحكومات دول، أو منظمات حكومية، يثقون في الدور الذي تقدمة هيومن رايتس ووتش في ملف حقوق الإنسان.
كما قالت إن التمويلات تأتي لهم أيضاً من جمعيات خيرية تدعم العمل الإنساني، فضلاً عن تمويلات ترد من منظمات حقوقية، والمنظمة لا تتسلم أموالاً من الحكومات أو مسؤلين حكوميين أو شخص له قرابة أو صلة بالمسؤلين الحكوميين، وتناست هذه الكاذبة كتقاريرها أن هناك لقاء فاضح جمع تميم بن حمد حاكم قطر، بالمدير مدير التنفيذى لمؤسسة هيومن ووتش " كينيث روث " بمدينة نيويورك سبتمبر 2017 وتردد وقتها أن تميم دفع شيكاً بنكياً من أموال قطر كتبرع للمنظمة.
وبعد أيام من هذا اللقاء الذي لم يحقق أغراضه لزيف الإدعاءات التي سردتها الكاذبة مسؤلة ملف حقوق الإنسان بمنظمة تاريخها أسود كشفها الشعب المصري الواعي، خرجت علينا نفس القناة أمس وفي نفس توقيت احتفال المصريين بختام بطولة كان 2019، بلقاء خاص مع الكاتب البريطاني ديفيد هيرست، صحفي متخصص في الشأن العرب، معروف بكتاباته الدعمه للإخوان المسلمين، والمعروف أيضًا بعلاقاتة القوية بالقصر الأميري، وكرمته قطر بتمويل موقع إخباري ترأس تحريره «ميدل ايست أي».
وخلال الحوار حاول ضيف قناة مكملين التحدث في نفس السياق التي تحدثت به سارة ليا ويتسن، التي استضافها الإخواني محمد ناصر، حيث أدان حبس قيادات الأخوان بمصر حسبما قالت سارة ويتسن، وهاجم الكاتب البريطاني مصر مثلما فعلت ممثلة هيومان رايتس لعدم السماح لمحققين دوليين التحقيق في وفاه محمد مرسي العياط .
هاجم البريطاني ديفيد هيرست مثل سابقتة سارة ويتسن مؤسسات الدولة المصرية والدول الداعمة لمكافحة الإرهاب، وكانت السعودية في المقدمة وكأنه إتفاق مسبق بين القناة والضيفين الذين ظهروا علي شاشة مكملين في توقيتات مختلفة، ولم ينسي الضيف الهجوم على الكويت بعد الإعلان عن تسليم خلية إرهابية لمصر ضمت مصريين مطلوبين.
ظهور الكاتب البريطاني ديفيد هيرست علي قناة مكملين، في هذا التوقيت جاء بعد زيارتة للدوحة منذ أسبوعين، هاجم خلالهم مصر بعد وفاه محمد مرسي العياط وإنضم لترويج تخاريق الجماعة الإرهابية بوجود شبهة جنائية حول وفاتة ، وخرج بتغريدات مدفوعة الأجر تطالب بتحقيق دولي مع مصر .
ولمن لا يعرف هذا الصحفي صاحب القلم الموجهة، سبق والتقى حمد بن جاسم مرتين في إيطاليا، وفي الدوحه خلال 4 شهور، وتعرض للاختطاف مرتين إحدهما في بيروت واستطاع الهرب، كما أنه ممنوع من دخول 6 دول عربية من ضمنها مصر وسوريا والسعودية والعراق.
وتعرض هذا الكاتب إلى انتقادات من رواد السوشيال ميديا الذين فضحوا علاقاتة الخفية بقطر وحاكمها، وقيادات التنظيم الدولي لجماعة الإخوان، وهجومه المستمر علي الكونجرس الأمريكي، في كل مرة يحاول الهاربين من جماعة الإخوان والمواليين لهم إستقطاب بعض أعضاء الكونجرس من أصحاب التوجهات التي لا تختلف كثيراً عن توجهاته وتوجهات ال‘خوان للضغط علي مصر والهجوم عليها.