سارة ويتسن كاذبة.. ادعت استقلالية هيومن رايتس ولقاء تميم بمدير المنظمة فضحها
الثلاثاء، 16 يوليو 2019 07:12 م
كشف لقاء سارة ليا ويتسن مسؤل قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة هيومان ووتش على قناة مكملين أمس مع الإخواني الهارب محمد ناصر، عن الهدف الذي سعي من وراءه التنظيم الدولي للإخوان وقيادات الجماعة الهاربين في الخارج لإظهار هذة السيدة في ذلك التوقيت، بعدما فشلت محاولاتهم التحريضية ضد مصر عبر برامجهم المشبوهة.
وقال خبراء أمنيون إن اللقاء جاء للاستعانة بممثلة منظمة هيومان راتس من أجل إصدار تقارير للهجوم عن مصر تحت مسمي حقوق الإنسان التي لاتعني منها الجماعة إلا المتهمين التابعين لهم المحبوسين في السجون علي خلفية تهم إرهابية.
وأضافوا أن قناة مكملين كانت تضغط بالحوار عن طريق مسؤلة قسم الشرق الأوسط بمنظمة حقوقية مثل هيومان ووتش، لإحراج مصر لقبول دخول محققين دوليين إلى الأراضي المصرية، بزعم التحقيق في وفاة مرسي العياط لتفقد محبسه بسجن طرة، للتأكد أن الوفاة طبيعية من عدمه، في حين أن من يطالع ما قالته هذة السيدة يجد أن هناك هدف آخر من دخول المحققين الدوليين لمصر غير التحقيق في وفاة مرسي العياط.
ساره ويتسن خلال اللقاء
واستكمل الخبراء الأمنيون أنه على الرغم من أن السيدة التي ظهرت في الحوار مسؤلة عن الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالمنظمة، إلا أن محمد ناصر مذيع قناة الإخوان كان يحاول توجيه حديثها عن مصر فقط والهجوم علي مؤسسات الدولة، وكان ذلك ملحوظاً لمشاهدي البرنامج حينما كان يقول المذيع طوال مدة الحوار «بعيداً عن ملف مصر» ويتطرق بالأسئلة للهجوم على الدول الداعمة لمكافحة الإرهاب، وكانت السعودية في المقدمة.
وأشار خبراء الأمن إلى أن لقاء سارة ويتسن عضوة منظمة هيومان رايتس على قناة الإخوان، كان له هدف آخر هو الهجوم على الكويت بعد الإعلان عن ضبط خلية إرهابية تضم مصريين مطلوبين في مصر، وحاولت التحدث بصيغة التهديد لدولة الكويت في حال تسليم المتهمين لمصر، التي وصفتهم بمعارضين للنظام في مصر، بل شككت في قانونيه اتفاقيات تسليم المتهمين بين مصر والكويت.
واختتم الخبراء الأمنيون بأن هناك أكاذيب روجت لها مسؤلة ملف حقوق الإنسان بمنظمة هيومان ووتش المأجورة، فعندما سألت عن تمويلات المنظمة في محاولة منه لتبييض وجه التقارير التي لا تصدرها المنظمة إلا لصالح الإخوان فقط، ولم نر تقريراً واحداً يدين العمليات الإرهابية الخسيسة التي تطال رجال الجيش والشرطة والأبرياء من المدنيين، قالت إن المنظمة تتلقى تمويلات من أفراد مستقلين ليست لهم انتماءات سياسية وغير مرتبطين بحكومات دول، أو منظمات حكومية، يثقون في الدور الذي تقدمة هيومان رايتس ووتش في ملف حقوق الإنسان ، كما قالت إن التمويلات تأتي لهم أيضاً من جمعيات خيرية تدعم العمل الإنساني، فضلاً عن تمويلات ترد من منظمات حقوقية، والمنظمة لا تتسلم أموالاً من الحكومات أو مسؤلين حكوميين أو شخص له قرابة او صلة بالمسؤلين الحكوميين، وتناست هذه الكاذبة كتقاريرها أن هناك لقاء فاضح جمع تميم بن حمد حاكم قطر ، بالمدير مدير التنفيذى لمؤسسة هيومن ووتش " كينيث روث " بمدينة نيويورك سبتمبر 2017 وتردد وقتها أن تميم دفع شيكاً بنكياً من أموال قطر كتبرع للمنظمة.
لقاء تميم بن حمد مع مدير منظمة هيومان ووتش في نيويورك