يسعى للسيطرة على قطاع الطاقة.. خطة «الحمدين» لسرقة ثروات تونس

الإثنين، 17 يونيو 2019 06:00 م
يسعى للسيطرة على قطاع الطاقة.. خطة «الحمدين» لسرقة ثروات تونس
تنظيم الحمدين

يسعى النظام القطرى للهيمنة على قطاع الطاقة فى تونس،عبر الجهود الحثيثة لحركة النهضة الإخوانية، ذراعه المسموم في تونس، ليكمل سيطرته على قطاع الطاقة في العاصمة التونسية.

محاولة الهيمنة على الطاقة التونسية تكشف أن تميم بن حمد، لا يتوقف عن محاولاته الشيطانية لاختراق الدول العربية حيث ما زال "تنظيم الحمدين" يواصل مساعيه الخبيثة تجاه الشعوب العربية لسرقة ثرواتهم من جهة والعبث بأمنهم القومى من جهة أخرى.

شركة نبراس القطرية للطاقة الحكومية، أعلنت استكمال الاستحواذ على حصة 60% من شركة قرطاج للطاقة في تونس، من خلال شركة هولندية تابعة ومملوكة للحمدين بالكامل.
 
بيان شركة نبراس القطرية للطاقة الحكومية جاء فيه أنه تأتي العملية تماشيا مع استراتيجية الشركة في الاستحواذ، لتعزيز قاعدة أصولها من خلال الاستثمار في محطات توليد الكهرباء، التي تتمتع بعقود طويلة الأجل لشراء الكهرباء المولدة .
 
مضيفة أن عملية الاستحواذ "تعتبر علامة لدخول نبراس لسوق الطاقة التونسي وبداية لتأسيس وجودها الأول في شمال إفريقيا".
 
وتكمن خطورة استحواذ الحمدين على شركة قرطاج للطاقة، في أنها تملك محطة توليد للكهرباء في العاصمة تونس، بقدرة إنتاجية تبلغ 471 ميجاوات، وتوفر قرابة 10% من الطلب على الكهرباء في الدولة التونسية ككل.
 
ونبراس للطاقة هي شراكة بين كيانين حكوميين قطريين، هما شركة الكهرباء والماء القطرية (60%) وقطر القابضة (40%)، ويبلغ رأس مال الشركة المدفوع مليار دولار. وتعتبر شركة نبراس إحدى أذرع النظام القطري للتغول في مشروعات الطاقة، فى الوطن العربي , حيث يعد ملف الطاقة أحد ركائز الأمن القومي لأي دولة؛ و تؤثر في رسم خريطة القوى العالمية، فقدرة أي دولة ترتكز على توافر مصادر طاقة آمنة ومستدامة، وبذلك فهو أمر استراتيجي، ما ينعكس أيضًا على تحقيق كل من الأمن الغذائي والمائي لمواطني أي دولة، فضمان قدرة الوصول إلى الطاقة تمثل أحد الشروط الأساسية لاستمرار التفاعلات البشرية، وبالتالي تحدد حجم مقعد هذه الدولة على الساحة العالمية.
 
هذه اللاعيب تبرهن ان النظام القطرى يستغل كيانات استثمارية لسرقة ثروات الشعوب العربية وتمرير خططه المسمومة التى من شأنها تحقيق مخططاته.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق