جرائم الحمدين في حق القطريين: اعتقال.. مصادرة أموال.. تهجير
الإثنين، 17 يونيو 2019 02:00 م
سحب الجنسية، ومصادرة الأموال، والتهجير القسري والاعتقال، كلها كلمات تتردد في قطر بشكل كبير على خلفية الانتهاكات التي يمارسها تنظيم الحمدين ضد شعبه، والتي كان أبرزها اعتقال لطيفة المسيفري، ضحية قمع الحمدين، وهى السيدة التي فضحت المعاناة التي ييشعها النظام القطري وتراكم ديونه بسبب انشغال تميم بدعم الإرهاب.
اعتقال النساء لم يكن هو الدليل الوحيد على ما آلت إليه أوضاع حقوق الإنسان في قطر ودعمها للإرهاب، حيث شهد مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة فى جنيف مؤخرًا، الكشف عن فضائح الدولة القطرية، وعدم التزامها بالحقوق والمواثيق الدولية، ضد العمالة الأجنبية في الدوحة، مستغلة في ذلك قوانين وضعتها بالتحايل.
وتحاول قطر خداع العالم، من خلال إصدار القانون رقم 21 لسنة 2015، الذي سوقت له الدوحة، على أنه يعزز حقوق العمال المهاجرين على خلاف الحقيقة، حيث أبقى القانون الجديد على عناصر تسهل الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، بما في ذلك العمل القسرى.
وبالعودة عن اعتقال الناشطة الحقوقية، لطيفة المسيفري، فتقول الصحف أن كل ما فعلته هذه الناشطة هو كشفها لأوضاع القطريين؛ ليضعها تميم خلف القضبان والحوائط الأسمنتية.
وفي تصريحات لعائلة الناشطة الحقوقية، قالت أبنتها أن والدتها تقبع في السجون القطرية منذ 5 أشهر، بتهم كيدية، حيث تعتبر المسيفري إحدى الناشطات القطريات التي اعتادت على طرح قضايا أبناء المجتمع القطري ومساعدتهم من خلال حسابها في السناب شات باسم «صوت المواطن».
الجدير بالذكر أن لطيفة المسيفري تعتبر سيدة هزت عرش تميم اعتقلها تنظيم الحمدين عام 2018، فيما تم إيداعها بالمعتقل مرة أخرى في عام 2019 للمرة الثانية.
وتقول الصحف القطرية المعارضة أن مدة اختفائها قسريا 5 أشهر، مؤكدة أن مليشيات تميم عرضوا أهلها للانتهاكات والسبب نشر فضائح تميم حيث طرحت قضايا الظلم والاضطهاد وتهجير القطريين، فيما أكدت التقارير أنها كانت تستخدم سناب شات لنشر فضائح الحمدين.
وطالبت العفو الدولية النظام القطري بالتحقيق في اختفاء الناشطة لطيفة المسيفري ، ما وصف على إثره كثيرون تنظيم الحمدين بالعصابة التي تدير الدوحة.