إغلاق ملف الانضمام للاتحاد الأوروبي.. أبحث عن عنجهية وقمع وديكتاتورية أردوغان

الثلاثاء، 11 يونيو 2019 07:00 م
إغلاق ملف الانضمام للاتحاد الأوروبي.. أبحث عن عنجهية وقمع وديكتاتورية أردوغان
أردوغان

في ظل أجواء القمع التي يمارسها النظام التركي ضد شعبه، والوضع الحقوقي المزري في البلاد باتت مسألة انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي أمرًا أشبه بالمستحيل، فرغم أن محاولات أردوغان لاسترضاء الغرب لا تنتهي، إلا أنه لم يقرب المسافات بين تركيا وأوروبا.

ومن الواضح وجود أزمة كبيرة بين الاتحاد الأوروبي وتركيا تحول دون تنفيذ وعود الاتحاد بدراسة انضمام أنقرة له، ويعزى ذلك إلى سياسات أنقرة حاليا، والتى وصلت إلى حد غير مأسوف عليه خاصة فى السنوات القليلة الماضية بعد تردى أوضاع حقوق الإنسان وديكتاتورية الحاكم وتراجع أداء الاقتصاد.

 

وألقت صحيفة زمان التركية التابعة للمعارضة الضوء على الأزمة بين الاتحاد الأوروبى وتركيا، مؤكدة أن أسباب الأزمة تتلخص في سوء العلاقات بين حليف أوروبا "أمريكا" وأردوغان، بالإضافة إلى مشاكله مع بلجيكا على وجه الخصوص، موضحة أن سياسات الرئيس التركى الخاطئة أثرت بشكل كبير على سوء العلاقات مع الاتحاد الأوروبى ليزداد التكتل ضد أردوغان رغم ما يعلنه الأخير من سياسات تجميلية فى القضاء وتخفيف المحاكمات فى حين لا تزال أوضاع حقوق الإنسان سيئة إلى درجة لا ترضى المفوضية العليا للاتحاد الأوروبى.

وكشفت الصحيفة أن خطاب تركيا بات مخيب للآمال داخل أوروبا، فضلًا عن أنه فشل فى الرد على اتهاماتها الخاصة بحقوق الإنسان، الأمر الذي يشير إلى أن مفاوضات انضمام تركيا إلى عضوية الاتحاد الأوروبي باتت فى خطر شديد، وربما حكم عليها بالإعدام للأبد.

من جانبه أكد محمد عبد النعيم رئيس المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الانسان أن الانتهاكات والجرائم التي وقعت في تركيا فاقت جرائم  العالم وتمثل أرقام قياسية، وسط استنكار المجتمع الدولى، لافتا إلى أن الأزمة التركية ستسمر وسيظل النظام التركى يكمم الأفواه ويباشر اعتقالاته العشوائية والعدائية لشعبه.

وأضاف عبد النعيم، أن النظام التركى لاحق القضاة والصحفيين وغيرهم من كبارة قادة الجيش والشرطة والمسئولين، واعتقل الآلاف فهل نسمع الإخوان الإرهابية مجددا تتحدث عن حرية أو عدالة داخل تركيا.

ولفت "عبد النعيم"، إلى أن الاتحاد الأوروبى رفض دخول تركيا بسبب تلك الانتهاكات والتقرير والإعداد لحالات الاعتقال العشوائية والسقطات التى يقوم بها أردوغان، فى حين صمتت منظمة هيومان رايتس واتش أنها وغضت الطرف عن هذه الجرائم ولَم نسمع منها كلمة واحدة توثق جرائم السلطة التركية بالرغم من اعتقال الأخيرة لمندوبيها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق