أيه الإحراج ده!!.. مواقف وطرائف «ترامب» في قصر باكنجهام عرض مستمر (فيديو)
الثلاثاء، 04 يونيو 2019 05:00 م
استقبلت ملكة بريطانيا إليزابيث أمس الاثنين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لدى وصوله إلى قصر باكنجهام في زيارة من المقرر أن تستمر لمدة 3 أيام، تأتي في ظل أزمة تعيشها لندن بسبب «البريكست» وما ترتب عليها من استقالة رئيسة الوزراء تريزا ماي قبل أسبوعين.
الرئيس الأمريكي طالما يتميز بمواقفه وأفعاله المختلفة التي كثيرًا ما تكون محل جدل وإحراج في أحيان كثيرة، وأيضًا كسر البروتوكول وأمام الكاميرات سواء داخل أو خارج الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي موقف مُحرج بقصر باكنجهام كانت الملكة إليزابيث تتحدث مع «ترامب» وأثناء مرورهما بهديته لها في يوليو من العام الماضي؛ داعبته متساءلة هل تعرف التمثال هذا أم لا؟، فيما أن رد الرئيس الأمريكي جاء مُحرجًا حيث أنه لم يتذكره.
وبحسب «روسيا اليوم» حاول مدير مجموعة الهدايا الملكية، تيم نوكس عحسين الموقف، موضحًا أن عدم تذكُر الرئيس الأمريكي لهديته ربما يعود إلى كونه تمثال على شكل حصان، قائلًا: «الخيول متشابهة جدًا مع بعضها البعض»، مشيرًا إلى أن ميلانيا ترامب تعرفت على الهدية، وهو ما قلل من حدة الموقف المُحرج.
موقف آخر تداولته عدد من المنابر الإعلامية يعكس خرق «ترامب» لقواعد البروتوكول خلال حضوره مأدبة العشاء التي أقامتها الملكة إليزابيث على شرفه؛ حيث ربت الرئيس الأمريكي على ظهر ملكة بريطانية، وهو أمر غير مقبول.
وكان الرئيس الأمريكي قد خرق البروتوكول في لقاءه العام الماضي مع الملكة إليزابيث أكثر من 3 مرات، بحسب «سكاي نيوز» عربية؛ حيث عدم الانحناء قليلًا عند تحية ملكة بريطانيا، وتركها لتنتظره فترة زمنية ليست بالقصيرة في مقصورة الاستقبال في درجة حرارة ولت حينها إلى 27 درجة مئوية. إلى جانب قدمه بخطوات عن الملكة إليزابيث بدلًا من السير بمحاذاتها عندما دعته الانضمام إليها أثناء تفقد حرس الشرف.
ولا يُعد هذا الخرق الأمريكي لقواعد البروتوكول في بريطانيا الأول من نوعه، حيث سبق أن عانقت ميشيل أوباما زوجة الرئيس الأمريكي السابق الملكة إليزابيث أثناء زيارة لها لبريطانيا، ما دفع «إليزابيث» إلى عناقها ميشيل أوباما حتى لا تتسبب في إحراجها.