سياسات «أوريدو قطر» فاشلة على طريقة تنظيم الحمدين

شكوى من قبل المواطنين القطريين تعود إلى عام 2010 بحسب صحف قطرية، ويبدو أنها لا تُلاقي أي اهتمام يُذكر فتلك الشكوى امتدت حتى وقتنا هذا، وعلى الرغم من تأكيدات شركة الاتصالات الأشهر في قطر على أهمية رضا مستخدميها إلا أن الشركة تسير على النهج ذاته الذي يتبعه النظام القطري حيث إطلاق التصريحات والوعود والإدعاء بأهمية المواطن القطري لدى تنظيم الحمدين في حين أن الواقع يُثبِت عكس ذلك تمامًا.

 

وربما للمرة الأولى تلفت إحدى أبرز الصفحات القطرية عبر موقع التدوينات القصيرة، تويتر في معارضة الأنظمة العربية؛ إلى واقع الفشل الذي تُعاني منه عدد من الشركات البارز في قطر.

وقال حساب «الوجبة»: «إزعاج غير طبيعي من رسائل أوريدو للعقارات ومكافحة الحشرات وتدليك الوجه وغيرها والحل معكم Oooredoo Qatar.. ولا تقول لي تعال خاص رد هنا»، ساخرًا: «المايك عندك يا شيخ».

وبالفعل ردّ المشغل الرئيسي لخدمات الهاتف في قطر وبلدان أخرى؛ مقدمة الاعتذار والحلول ما بين إمكانية حظر الرسائل أو "البلوك"، ليشير «الوجبة» بأن كل تلك الأساليب أصبحت مزعجة وأنه كمستخدم لم يعُد يقبلها مرة أخرى.

المفاجئة أن تغريدة الحساب القطري الذي لا يكُف عن الإساءة للأنظمة العربية وقادتها فتحت الباب أمام عدد من المستخدمين القطريين ممن يُعانون من الأزمة ذاتها، وحملت التعليقات ملامح فشل الشركة؛ فردودها لاقت تفاعلًا سيئًا حيث التأكيد على أن ما تذكره من حلول جميعها فشل فعليًا ولم يوقف من الرسائل المزعجة.

 

وقالت إحدى الحسابات القطرية المتفاعلة من التغريدة: «أي والله تعبنا من كثر ما نمحي في  الرسائل: عقارات وتنظيف وحشرات.. ودنا بطريقه نبلك الأرقام هذه. وأيضًا من مكالمات الدعايات يتبعون حيل يتصل واحد ويقولك ربحت جائزة وبعدين يطلع دعاية جهاز تنظيف الماي أو جهاز تنظيف السجاد».

في سياق متصل حققت شركة أوريدو القطرية معدلات ملحوظة من الخسائر في الربع الأول من العام الجاري (2019) وأوضحت بوابة «العين» الإخبارية أن الشركة فقدت حوالي 14% من صافي أرباحها في هذه الفترة على أساس سنوي، متاثرة بهبوط حاد في الإيرادات المالية، بسبب تراجع في أعداد المشتركين بها في بعض أسواقها.