معركتهم خاسرة
قطر تخسر 5 دعاوى قضائية دولية أمام الرباعي العربي
الأحد، 19 مايو 2019 03:00 م
باءت كل المساعي القطرية لتدويل أزمته مع دول الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب والذي قاطع الدوحة منذ عامين تقريبا بسبب دعمه للجماعات الإرهابية، حيث فشل في كل القضايا التي قام برفعها أمام المنظمات والمحاكم الدولية، خاصة فى ظل سياسة المكايدة التى يتبعها تنظيم الحمدين ضد الدول العربية، وكانت أبرز تلك الدعاوى القطرية التي خسرتها قطر.
- دعوى قضائية باختراق لوكالة الأنباء القطرية ونشر أخبار كاذبة بها
- دعوى قطر ضد الإمارات أمام لجنة القضاء على التمييز العنصرى تحت زعم التمييز ضد القطريين
- دعوى قطر أمام محكمة العدل الدولية لفتح المجال الجوى
- دعوى قضائية ضد بنوك سعودية وإماراتية تحت زعم التلاعب بعملتها
- دعوى قضائية لمنع بيع منتجات دول الرباعى العربى فى أسواق قطر
كانت معدلات الأمن في دول الخليج، ازدادت بشكل مرتفع، حيث أكد خالد بن أحمد وزير الخارجية البحريني أن الإجراءات التي اتخذتها دول الرباعي العربي ضد قطر هو لصد الضرر والتآمر الذي أتى من دولة واحدة ضد دول مجلس التعاون الخليجي، في إشارة إلى قطر.
ووفقًا لتقرير بثته قناة «مباشر قطر»، فإن مقاطعة الرباعى العربى لتنظيم الحمدين التي اقتربت من أن تُكمل عامها الثانى، دفعت إلى ارتفاع مؤشرات السلامة الأمنية ، لتكون الأعلىفي منطقة الخليج منذ فترة.
ومنذ بدء المقاطعة مع نظام الدوحة، أصبحت الأوضاع الأمنية أفضل، وفقًا للقناة القطرية، مؤكدة أن الأجهزة والمؤسسات المعنية بتقييم الوضع الأمنى فى عدد من دول الخليج، أكدت قدرتها على التغلب على النظام الذى ظل يخدع الأسرة الخليجية منذ انقلاب حمد بن خليفة على والده فى عام 1995.
وبينما ظلت قطر بحسب التقرير، فى ثياب الأشقاء والأصدقاء، باتت اليوم محسوبة على قائمة الأعداء الذين يحاولون النيل من استقرار وسلامة دول المنطقة، وهو ما دفع الأجهزة الخليجية لأن تتخذ المزيد من الإجراءات الاحترازية ضد نظام تميم.
يذكر أن الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب أعلنت قطع العلاقات مع قطر دبلوماسيًا وتجاريًا في 5 يونيو من عام 2017، إثر ثبوت دعمها وتمويلها للإرهاب وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة. ورفض النظام القطري قبول قائمة المطالب العربية التي من شأنها احتواء تلك الورطة القطرية، وطرد القاعدة العكسرية التركية من الدوحة، وإغلاق قناة الجزيرة، إلى جانب ضرورة توقفها عن دعم وتمويل الإرهاب وتسليم الهاربين من دولهم ممن يهددون الأمن القومي للمنطقة.
من جانبه أكد الشيخ خالد بن أحمد، وزير الخارجية البحرينى، أن الإجراءات التى يتخذها دول الرباعى العربى ضد قطر لا تهدم لمجلس التعاون الخليجى كما يروج أبواق الإعلام القطري، وقال في تغريدة عبر حسابه الشخصى على "تويتر": ليس هناك هدم لمجلس التعاون ومن يقول هذا الكلام مخطئ تماما. هناك صد للضرر والتآمر الذى طالما أتى من بلد واحد ضد بقية دول المجلس. ورحم الله بلد عرف قدره فوقف عنده.
واستمرت أكاذيب قطر تجاه الدول الأربعة الداعية لمكافحة الإرهاب (السعودية والإمارات والبحرين ومصر)، وفي جنيف أمام مجلس حقوق الإنسان طالب النظام القطري في مارس الماضي بمحاسبة دول الرباعي العربي، زاعمًا أن المقاطعة هي حصار يستهدف المواطن القطري، وهو ما نفته الدول الأربع مرارًا وتكرارًا موضحة الفارق بين المقاطعة والحصار بحسب المفاهيم والقوانين الدولية.