أدت الخدمة العسكرية في العراق.. قصة أول هندوسية تسعى لدخول البيت الأبيض

يبزز اسم تولسى جابارد ، كأحد الوجوه النسائية الشابة التى تطمح للوصول إلى منافسة دونالد ترامب ثم الوصول إلى البيت الأبيض،من بين العديد من المتنافسين الديمقراطيين الذين يتبارون للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطى لخوض سباق الرئاسة الأمريكية 2020.

كما أنها تعتبر من أصغر المتنافسين لنيل ترشيح الحزب الديمقراطى حيث تبلغ من العمر 37 عاما، وهو نفس عمر المرشح بيت بواتيجيج.

 كانت تولسى ، قد انتقلت مع أسرتها إلى هاواى فى طفولتها، وانتخبت وهى فى عمر الحادية والعشرين بمجلس نواب هواوى، لتصبح أصغر امرأة على الإطلاق يتم انتخابها لمجلس الولاية التشريعى.

وانضمت جابارد ، إلى الحرس الوطنى العسكرى بهاواى فى عام 2003، وأكملت تدريبها الأساسى بين الجلسات التشريعية. وفى العام التالى التحقت بوحدة طبية عسكرية فى العراق.

وخلال سباق الرئاسة الامريكية لعام 2016، أيدت جابارد ،  ساندرز فى الانخابات التمهيدية للحزب الديمقراطى، فى الوقت الذى دعم فيه أغلب قادة الحزب هيلارى كلينتون. وقد علقت صحيفة نيويورك تايمز على هذا الأمر وقالت إنه يخلق سباقا شيقا مع ترشح ساندرز فى الانتخابات.

ومع أداء تولسى، الخدمة العسكرية فى العراق، كان هذا أحد أسباب رفضها التدخل العسكرى فى الدول الأخرى ورفضها التدخل فى سوريا.

وتواجه تولسى ، منافسة شرسة من الديمقراطيين الراغبين فى الترشح للرئاسة، ولا يرى كثيرون أن مساعيها جادة لاسيما فى ظل وجود أسماء أقوى وأكثر خبرة مثل نائب الرئيس جو بايدن ،  والسيناتور بيرنى ساندرز، إلى جانب عدد كبير من النساء على رأسهن السيناتور إليزابيث وارن ،  وكامالا هاريس ،  وإيمى كلوبشار.