مسؤول عراقي يكشف تفاصيل المفاوضات مع روسيا بشأن منظومة «أس 400»
الأحد، 05 مايو 2019 02:00 ص
كشف النائب في البرلمان العراقي، رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية السابق، حاكم الزاملي،عن وجود مفاوضات بين الحكومتين العراقية والروسية لتجهيز بغداد بمنظومة «أس 400».
وقال الزاملي، لوكالة روسيا اليوم، إن «هناك توجهاً عراقياً لتعزيز التعاون في مجال التسليح مع روسيا، وهذا ما نتج عنه توقيع عقد بأربعة مليارات دولار لشراء طائرات مقاتلة بجناح ثابت أو متحرك، بالإضافة إلى عقد بمليار دولار لتجهيز العراق بمدرعات».
وأضاف أن «العراق يتفاوض الآن على شراء منظومة الدفاع الجوي الروسية «إس 400»، مبيناً أن «هذه المنظومة مهمة جداً، ومن المتوقع أن تكون خلال العامين المقبلين قد دخلت العراق».
أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية في العراق إلقاء القبض على جاسوس لتنظيم «داعش» الإرهابي، المحظور في روسيا وعدة دول، ساهم في إعدام 40 شخصا، في محافظة نينوى شمالي البلاد.
وقالت المديرية في بيان «تمكنت مفارز مديرية الاستخبارات العسكرية في قيادة عمليات نينوى بالتعاون مع فصيل استطلاع القيادة من إلقاء القبض على أحد الجواسيس الذين كانوا يعملون لحساب عصابات داعش الإرهابية في الجانب الأيسر من الموصل».
وأضافت أن «هذا الإرهابي قام بالإخبار عن العوائل التي هربت من بطش داعش، الأمر الذي أدى إلى القبض عليها وإعدام 40 شخصا منهم».
وأعلن العراق تحرير كامل أراضيه من قبضة «داعش» في ديسمبر، بعد نحو 3 سنوات ونصف من المواجهات مع التنظيم الإرهابي الذي احتل نحو ثلث البلاد معلنا إقامة «خلافة إسلامية».
ويكرر تنظيم «داعش» بين فترة وأخرى استهداف المناطق التي فقد السيطرة عليها خلال عمليات التحرير، إلا أن القوات الأمنية تحبط غالبية تلك العمليات وتوقع خسائر بين عناصر التنظيم.
فى سياق آخر قال رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، إن تنظيم داعش لا يزال يشكل خطرا كامنا في جميع أنحاء العالم، رغم تضاؤل قدراته، وإن الفيديو الذي ظهر فيه زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي تم تصويره في منطقة نائية.
ولم يحدد رئيس الوزراء العراقي في أي بلد تقع تلك المنطقة. وقال إن مقطع الفيديو المنسوب للبغدادي، والذي نشر على الإنترنت، الاثنين، هو محاولة لدعم أنصار التنظيم وإن داعش سيحاول تنفيذ مزيدا من الهجمات.
وفي تسجيل مصور مدته 18 دقيقة، قال أبو بكر البغدادي إن تفجيرات عيد الفصح في سريلانكا قبل 10 أيام، كانت ردا من داعش على خسائر التنظيم في بلدة الباغوز، آخر معاقله في سوريا.
ويعد هذا المقطع، إذا ثبتت صحته، أول تسجيل مصور للبغدادي منذ ظهوره بمدينة الموصل العراقية في عام 2014. ونشرت له تسجيلات صوتية في تواريخ لاحقة.