الاتهامات تتصاعد داخل البرلمان العراقي.. اختيار برهم صالح لم ينهي خلاف الأكراد

رغم حسم البرلمان العراقي، اسم رئيس العراق الجديد، بعدما تم اختيار برهم صالح، رئيسا للجمهورية العراقية، إلا أن الخلافات بين الأحزاب الكردية لا زالت مستمرة، بل وصلت إلى حدتها بعد أن شكك الحزب الديمقراطي الكردستاني، في طريقة فرز الأصوات بالبرلمان العراقي.

الاتهام الذي وجهه الحزب الديمقراطي الكردستاني، رفضه لهذا الاتهام، وكذلك رفض انسحاب مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني، لأنه لم يتقدم بأي طلب رسمي بهذا الأمر، وهو ما يشير إلى وجود أزمة جديدة بين الأكراد والبرلمان العراقي.

الحساب الرسمي لشبكة «سكاي نيوز» الإخبارية على «تيوتر»، أكد برهم صالح يؤدي اليمين الدستورية رئيسا للجمهورية بحضور رئيس المحكمة الاتحادية.

ونقل الحساب الرسمي لشبكة «سكاي نيوز» الإخبارية عن نواب الحزب الديمقراطي الكردستاني، تاكيده آلية التصويت على منصب الرئاسة غير مقبول، في المقابل ردت رئاسة البرلمان العراقي بتأكيدها أن انسحاب فؤاد حسين من سباق الرئاسة غير مقبول لعدم تقديمه طلبا رسميا.

وفي ذات الإطار، نقل موقع «السومرية نيوز»، عن كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني، إعلانه أن انسحاب مرشحه فؤاد حسين من الترشح لمنصب رئيس الجمهورية، بسبب إجراءات البرلمان العراقي حيث إنها لا تتفق مع العادة والعرف، متابعا: ما نراه الآن من إجراءات البرلمان العراقي التي لا تتفق نهائيا مع ما جرت عليه العادة والعرف وخاصة بين الكتل الكردستانية، كما أن الأطراف التي خرقت الاتفاقيات تتحمل المسؤوليات المترتبة عن هذا الخرق.

البيان الصادر من الحزب الديمقراطي الكردستاني، من شأنه أن يشهد أزمة جديدة في المشهد العراقي، خاصة أن الخلافات استمرت بين الأحزاب الكردية حول الأسماء التي تم طرحها كمرشحين لرئاسة العراق خلال الفترة الماضية.

وذكر الموقع العراقي، أن مرشح الاتحاد الوطني الكردستاني برهم صالح، فاز برئاسة جمهورية العراق، بعد حصوله على 165 صوتا، مقابل حصول المرشح فؤاد حسين على 80 صوتا، حيث وجه ائتلاف «النصر» العراقي، رسالة تهنئة إلى برهم صالح على فوزه بمنصب الرئيس.

وكانت وكالة «سبوتنيك» الروسية، ذكرت أن رئيس مجلس النواب العراق، محمد الحلبوسي، استقبل المبعوث الأمريكي إلى العراق، حيث بحث الأوضاع السياسية والأمنية في العراق والمنطقة، وسبل استمرار التنسيق بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية في مجال مكافحة الإرهاب وعلى النحو الذي يضمن حفظ الأمن والاستقرار على المستويين العراقي والإقليمي.

كذلك بحث تطورات المشهد السياسي العراقي، حيث أكد أهمية الالتزام بالتوقيتات الدستورية في استكمال الاستحقاقات واختيار المناصب السيادية للدولة، بينما أشار أكد مبعوث الرئيس الأمريكي إلى استمرار دعم الولايات المتحدة الأمريكية للعراق في مواجهة تحديات المرحلة المقبلة على جميع المستويات.