دم السجين الفلسطيني في رقبة أردوغان.. مغردون خليجيون يفضحون جريمة تركيا
الأربعاء، 01 مايو 2019 02:00 م
بعد أن سلطت منظمات حقوقية الضوء على واقعة مقتل سجين فلسطينى بتركيا وطالبت بمحاسبة النظام التركى،سعى الرئيس التركى رجب طيب أردوغان لاعداد تمثيلية فاشلة للخروج من المأزق عبر زعمه بأن السجين انتحر إلا أن التمثيلية التى سعى أردوغان لاعدادها لم يصدقها أحد.
فى هذا السياق قال تقرير بثتة قناة "مباشر قطر"، التابعة للمعارضة القطرية إن مقتل المواطن الفلسطيني زكي يوسف حسن مبارك، الذي وجه إليه النظام التركي تهمة التجسس لصالح الإمارات، فتح أبواب الجحيم على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وتابع تقرير قناة المعارضة القطرية،:"فبعد وقت قصير من إعلان وسائل الإعلام التركية نبأ مقتل زكي يوسف حسن، في بيان مُقتضب، قالت فيه إن «حسن عثر عليه اليوم ميتًا داخل زنزانته في سجن سيليفيري الواقع في ضواحي إسطنبول»، بدأت الشكوك تحوم حول تورط النظام التركي في مقتله".
وأكد التقرير أن الشكوك دفعت المنظمات الدولية للتحرك ضد أردوغان وانتهاكاته داخل السجون، حيث طالبت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا وأوروبا بتدخل أممي في تحقيقات تعذيب زكي يوسف حسن مبارك حتى الموت، مشيرةً إلى أن السلطات التركية أوقفته بتهمة التجسس دون أي أدلة، وللتغطية على جريمة التعذيب أعلنت موته منتحرًا في مكان توقيفه في أحد السجون.
ونقلت "مباشر قطر"، عن مصادر لها أن المواطن الفلسطينى تم اغتياله من قبل تركيا بطريقة مباشرة بعدما خضع للتعذيب والتنكيل الشديدين، وأن هناك شخصيان فى مواقع مسئولة بتركيا هى التى أشرفت على عملية التصفية بعدما صدر الأمر من رجب طيب أردوغان ذاته.
من جانبه وصف أمجد طه الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات الشرق الأوسط، قتل تركيا للفلسطيني زكي مبروك، بما فعلته إيران بأبناء الأحواز، وقطر بالآلاف من أبائها.
وقال أمجد طه، في تغريدة له عبر حسابه الشخصى على، تويتر، إنه على طريقة داعش قام أردوغان بخطف ابن فلسطين وتحت التعذيب استشهد البطل زكي مبارك في زنزانة تركيا وكما فعلت إيران بأبناء الأحواز وما فعل نظام قطر بخطف الحياة من 6 آلف قطري بعد تجريدهم من جنسياتهم.
وتابع أمجد طه: قبل أيام قام نظام تركيا وليس إسرائيل بخطف ابن فلسطين الشهيد البطل زكي مبارك ومن قام بتعذيبه نظام اردوغان وليس إسرائيل ومن قام بمحاولة شراءه وتهديده بمصير عائلته نظام قطر ودبلوماسييه وعسكرييه في تركيا وليس إسرائيل.
كما شنت الإعلامية الإماراتية مريم الكعبي هجوما عنيفا على رجب طيب أردوغان مؤكدة أن التمثيلية التى أعدها للهروب من مسؤولية قتل السجين الفلسطينى فاشلة.
وقالت الإعلامية الإماراتية فى بيان لها إن المناضل الفلسطيني اختفى ليتم الكشف لاحقاً عن احتجازه وإلصاق التهمة به جاءت بعد تمثيلية القبض على جواسيس إماراتيين ثم يتغير عنوان التمثيلية إلى تجسس لصالح الإمارات وتنتهي تمثيلية أردوغان بجريمة تصفية المتهم البريء.