دورة المياه تفضح أردوغان.. لماذا اغتالت تركيا السجين الفلسطيني زكي مبارك بسجونها؟
الثلاثاء، 30 أبريل 2019 10:11 ص
تعالت مطالبات دولية بضرورة التحقيق فى الواقعة بشأن واقعة مقتل سجين فلسطينى فى سجون تركيا، بعد تعذيبه، ثم خروج السلطات التركية لتزعم بأنه انتحر، لتكشف حالة انتهاكات حقوق الإنسان التى تشهدها أنقرة فى سجونها بمقتل السجين الفلسطيني.
وكان ناشطون قد تداولوا على موقع التواصل الاجتماعي صورة قالوا انها لزنزانة الشاب الفلسطيني زكي مبارك الذي زعمت السلطات التركية انه انتحر.
وقال الدكتور علي النعمي رئيس تحرير العين الإماراتية ان هذه صورة زنزانة القتيل الفلسطيني زكي مبارك.
وكشفت مصادر رفضت ذكر اسمها، أن مزاعم تركيا بشنق زكى مبارك لنفسه عبر باب حمام زانزنته ، مردود عليه بأن الزنزانة لم يكن بها حمام من الأساس.
فى هذا السياق أكد الإعلامي نشأت الديهي، أن منظمة دولية طالبت الولايات المتحدة الأمريكية بالتحقيق في وقائع تعذيب حتي الموت بالسجون التركية .
وأضاف "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الإثنين، أن القوات التركية قامت بالقبض يوم 22إبريل الماضي على معارض تركي يدعي زكي مبارك .
وأوضح "الديهي"، أن تركيا زعمت أنها قامت بالقبض على "زكي مبارك" لأنه يتجسس على الدولة التركية، ولكن فؤجي الجميع بأن هذا المعارض قتل داخل السجون من شدة التعذيب، ولكن مسؤلين أتراك أكدوا أنه أقدم على الانتحار ، مضيفا أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن إنشاء 7 سجون، لافتا إلى أنها مليئة بالمعارضين لنظام الرئيس أردوغان .
ودشن كتاب خليجيون، هاشتاج "اردوغان يقتل سجين"، لفضح الأساليب القمعية وحالات انتهاكات حقوق الإنسان التى يرتكبها الرئيس التركى، ويكشفون ازدواجية منابر قطر الإعلامية، وتجاهلها تلك الجريمة التى ارتكبها الرئيس التركى.
فى هذا السياق فتح المحلل السياسى السعودى، خالد الزعتر، النار على أردوغان قائلا فى سلسلة تغريدات له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إن أردوغان مابعد المتاجرة بالقضية الفلسطينية بخطابات شعبوية لتحقيق أهداف ومكاسب سياسية ، يتاجر بالدم الفلسطيني بقتل الفلسطيني زكي مبارك ، من أجل خلق أكذوبة جديدة بالإدعاء بأنه ( إنتحر ) بعد أن فشل في التسويق للأكذوبة الأولى وهي تلفيق تهمة التجسس للإمارات.
وأضاف المحلل السياسى السعودى، أنه بعد أن فشل أردوغان في التسويق لأكذوبته وتلفيق تهمة التجسس للإمارات ، ذهب لقتل الفلسطيني زكي مبارك ، ليكتب اكذوبة جديدة يحاول التسويق لها ( بأن زكي مبارك وُجدَ مشنوقا بباب الحمام في زنزانته الانفرادية ، والتي لاوجود فيها لباب الحمام ) .
بدوره فضح الخبير السياسى السعودى، فهد ديباجى، ازدواجية منابر قطر قائلا فى لسلسة تغريدات له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": لو هذا حدث هذا في دول المقاطعة سوف تنتفض قناة الجريرة وتعلن كذبها، لوجدنا كل منظمات حقوق الإنسان وبعض الصحف العالمية وبعض الدول تصيح وتلطم، والحادثة أجزم أنها ليست انتحار وأنها وقعت تحت التعذيب، وأنها تخلصت منه بعد رفضه الاعتراف و لتمرير اتهاماتها للإمارات.
وتابع فهد ديباجى، أن هذه الواقعة تأكيد أن تركيا وقطر وإيران هم أصل الإرهاب والمليشيات وهم من يدعمهم ويغذيهم في كل العالم العربية، كما أن الدول الغربية تتمنى خلط الأوراق وتأزيم أكثر وهو ما يحدث،وهي سعيدة بذلك من أجل بقاء الأزمة لأطول وقت،ولن يتم محاسبتهم الآن
كما فتحت الإعلامية الإماراتية مريم الكعبى النار على الرئيس التركى قائلة فى تغريدات لها عبر حسابها الشخصى على "تويتر": تمثال العجوة أردوغان، أكثر المزايدين على القضية الفلسطينية تاجر ويتاجر بها في كل المحافل وجميع المناسبات أجل استحقاقات دعائية.
وأضافت الإعلامية الإماراتية: "تصفية مناضل فلسطيني في سجون تركية تذيب تمثال العجوة، وتكشف حقيقته وإجرامه وتآمره على القضية ورموزها، فالمناضل الفلسطيني اختفى ليتم الكشف لاحقاً عن احتجازه إلصاق التهمة به جاءت بعد تمثيلية القبض على جواسيس إماراتيين ثم يتغير عنوان التمثيلية إلى تجسس لصالح الإمارات، وتنتهي تمثيلية أردوغان بجريمة تصفية المتهم البريء.