أردوغان يعظ ثم يقتل.. مطالبات أوروبية بالتحقيق في وقائع التعذيب والقتل بسجون تركيا

الإثنين، 29 أبريل 2019 12:00 م
أردوغان يعظ ثم يقتل.. مطالبات أوروبية بالتحقيق في وقائع التعذيب والقتل بسجون تركيا
أردوغان يعظ
كتب| أحمد قنديل

«ينادي يوميًا في مكبرات الصوت، مرشدًا البيوت من حوله بالتحلي بالأخلاق والسير على أنماط الفضيلة، وما أن ينهي حلقات دروسه المعتادة، يذهب سريعًا ليرتدي عباءة الشر ويمارس لفسق كما يحلو له».. ليس حال الشيطان وإنما هو أقرب وصف لرجب طيب أردوغان رئيس تركيا، الذي طالما ما نادى بأن تتبع جميع الأوطان إرشادات الحفاظ على مواطنيها وحسن معاملة الخارجين على القانون وتخصيص مساحة لا بأس بها للرأي، إلا أنه أكثر الحكام علمًا بالقمع والقتل، ولعل خير دليل على ذلك هو نبأ انتحار أحد المعتقلين في سجون تركيا، وهو ما أثار ضجة حول العالم، فانتفضت عدد من المنظمات الحقوقية حول العالم، مؤكدة أن الإعلان عن انتحار المعتقل ليس إلا تستر على جريمة كبرى اقترفها النظام التركي.

قال فائد مصطفى السفير الفلسطيني لدى أنقرة، إن تركيا أبلغتهم أن زكي يوسف المتهم بالتجسس لصالح دولة الإمارات، وجد منتحرا في مكان توقيفه في أحد السجون التركية، مستخدمًا رباط البنطال الخاص به.

وفي هذا السياق أصدرت المنظمة العربية لحقوق الانسان في بريطانيا وأوروبا، بيانا شجبت فيه قيام الأمن التركى بتعذيب  الفلسطينى زكى يوسف حتى الموت، موضحة في بيان صحفي أن المعتقل كان قد أُتهم فى إحدى القضايا بدون أى أدلة، وأعلنت السلطات التركية للتغطية علي جريمتها أنها وجدته منتحرا في مكان  احتجازه في أحد السجون التركية.

وفي هذا السياق، طالبت المنظمة العربية لحقوق الإنسان فى بريطانيا وأوروبا من المقرر الخاص بالتعذيب بإرسال لجنة لفحص جثة المعتقل وعدم السماح للسلطات التركية بإخفاء جريمتها ودفن الجثة دون إجراء تشريح محايد من قبل الأمم المتحدة.

وأِشارت المنظمة إلى أن ذلك لم يكن الحدث الأول في السجون التركية، فحالات التعذيب حتى الموت تكررت بسجون تركيا وسجلت عدد من المنظمات الحقوقية التركية والدولية حالات التعذيب بسجون المخابرات التركية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة